كيرلس بسكالس يكتب.. تطوير وتدمير الصرف الصحي
ندرك جميعا حجم الاموال التى استثمرت فى مشروع الصرف الصحي للقرى والاماكن المحرومة من الصرف الصحي
وذلك لتخفيف الاعباء عن المواطنين وتامين المنازل والمنشأت، التى تتأثر بالمياه الجوفية من خلال الابير المستعملة للصرف، وهى الطريقة الوحيدة لتصريف المياه لباطن الارض التى امتلأت وفاضت بها المياه واصحبت خطر داهم على الكثير من المباني والمنشأت.
وهنا قامت اجهزة الدولة مشكوره بمشروع الصرف الصحي، وبداء التنفيذ الفعلي وفرح كل مستفيد بهذا المشروع العملاق.
وكانت الفاجعة، هي التنفيذ من قبل القائمين على العمل.
فتجد شوارع مغلقه لا كثر من يوم وابواب اغلقها ناتج الحفر وخطوط مياه قطعت ولم ترجع لطبيعتها
وقد تضرر الكثير من الناس وخاصا كبار السن والمرضى، وعند اعاده الردم للحفر ضاعت معالم الشوارع وابواب المنازل من همجيه الردم وترك المخلفات بدون اذاله.
مما كان له الاثر السيء لدى المواطنين.
نحن لسنا ضد التطوير، لسنا ضد أي مشروع خدمي، ولا ندين احد بعينه.
انما نناشد ونوجه السؤال لكل القائمين على هذا المشروع، من مؤسسات حكومية او خاصه او محليات او مقاولي التنفيذ.
لماذا لا يتم حفر عمل يومي وردمه بطريقه صحيحه اولاً باول.
بمعنى ان يتم الحفر والتسوية حسب المعدل العملي ليوم او يومين بحد اقصي.
حتى تعود ممارسه الاعمال اليومية للمواطن سهله وبدون عقبات تؤثر عليه وتقيد حريته وعمله.
لماذا يتم ترك مخلفات الحفر دون ازاله.
ولماذا لا تعود طبيعة الشارع كما كانت قبل العمل، فلا تكون عائق ومعوق للكافة
انظروا للمرضى وكبار السن والاطفال..
اتمنى ان يكون المشروع مفرح للكل بعد ان اصبح كابوس يهدد الجاميع.
ارجو ان نكون داعمين لمشروعات الدولة بتنفيذها على اكمل واتم وجه كما شدد وامر فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
حتى تكون مشروعات لرفع الاعباء عن المواطن ونمو وارتقاء الاماكن المحرومة، ونكمل مع سيادته مسيره التطوير التى تبناها سيادته.
ارجو من الجهات المعنية متابعه اعمال الحفر والتغطية، وازاله مخلفات الحفر.
ومتابعه الاعمال بصفه مستمرة حسب توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
بالرجاء الزام مقاولي المشروع بتنفيذ البنود كماتم الاتفاق عليها فى عقود الاعمال، واهم بند من هذا العقد هو ارجاع الشيء لا صله..
دعونا نتكاتف مع اجهزه الدولة لرفع العبء عن اهلنا، ندعونا نزيل العقبات امام المرضى وكبار السن والاطفال، دعونا نكون يدا واحده للبناء وليس للهدم.
لا نريد ان نستيقظ كل يوم على فقد طفل لنا، او غلق طريق على كبير السن والمريض، نريد ان نكون لهم مساعدون.
فكل بيت به طفل صغير وكهل عليل وام عجوز، الرحمة لهؤلاء لن نكون نحن وصراع الزمن عليهم.
أقــرأ أيــضاً
ناصر بسكالس يكتب.. المعلم والتعليم
فوائد تنظيم الوقت في حياة الانسان