ندوة للمنتدى الإستراتيجى تطالب بعودة برامج الاطفال والمرأة الهادفة

0

كتب : ماهر بدر

طالبت الندوة التي نظمها المنتدى الإستراتيجى للتنمية والسلام الأجتماعى بالتعاون مع مكتبة مصر العامة بالجيزة و الهيئة العامة للاستعلامات بعنوان وسائل التواصل الأجتماعي وتأثيرها على الأسرة المصرية أمس وادارت الندوة الكاتبة الصحفية الدكتورة سامية أبو النصر مساعد رئيس تحرير الأهرام والأمين العام للمنتدى الإستراتيجي التي قالت إن اليوم هو اليوم العالمي للعدالة الإجتماعية وأوضح إن مصر الأولى عربيا فى استخدام الفيس بوك وال ١٧ عالميا وهذا مؤشر لتأثير الفيس بوك الخطير على شبابنا و أطفالنا لإنهم الأكثر استخداما لهذه الو سائل وأكدت إن هذه الو سائل أصبحت وسائل للتفرق وأصبح البعض يستخدمها لعمل علاقات مشبوهة وغراميات نتيجة إنها وسيلة غير مدفوعة ويمكنها إن تقدم الحب المزيف الغير مشروط كما إضافت إنها أصبحت وسيلة لنقل الشائعات والاخبار المضللة.

كما أن التيك توك أصبح بمثابة اللص الالكترونى للقيم والاخلاق واثبتت الاحصائيات إن 10.2 مليون مصرى يستخدمون التطبيق شهريا62% ذكور و38% أناث وهو بمثابة جاسوس فى جيبك حيث أعده مجموعة من المتخصصين حيث يتيح للجميع إنه بمثابة إنك سلمت مفاتيح بيتك لأحد لا تعلمه، لذا يجب الحذر عند استخدام هذه التطبيقات.

بينما تحدثت الدكتور سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس إن النتائج أظهرت أن شبكات التواصل ،رغم أن الأسرة ظلت لعقود طويلة هى المنبر الوحيد والعنصر الأهم في تكوين شخصية الأبناء وإكسابهم ثقافة المجتمع ،فإن وسائل التواصل الاجتماعي إلى حد كبير هزمت قيم الأسرة لتتبوا المؤشر الاقوي للأبناء وتعويدهم على عادات خارج نطاق الأسرة بل إن الأهالي لا تستطيع أن تلحق بالابناء فى المعرفة بتلك الشبكات وأدت تنوعها إلى جذب فئات شبابيه بل لتشمل فريق ليس بالقليل من الأطفال والمراهقين على أختلاف الأعمال والثقافات وغيرها .

وأضافت أبو النصر أن ذلك ياتي بسهولة استخدامها وبالطبع أدي ذلك توسيع دائرة المعارف عبر تلك الشبكات وخاصة رغبة الشباب في تكوين معارف وعلاقات جديدة خارج نطاق المنزل والأسرة وقد يكون السؤال المهم هل استطاعت أن تعمل وسائل التواصل الاجتماعي على مزيد من الرباط المقدس للأسرةالواضح أنه العكس فقد حدث انفصال وتفكك ومشكلات يومية قد تكون بعضها إيجابي لكن اتضح أن الحقيقة المشكلة فى كيفية التعود على قيادة تلك الوسائل وليس أن تقودك السوشيال ميديا.

أكدت الدكتورة سامية أنة قد اختفت تلك البرامج الجاذبة واختفى المؤشر الداخلي لثقافه وعاطفة المجتمع ولا أمثله محترمه ولا مثل أعلى ولا قدوه ولا كلمات شاعر ولا مطرب يلمس الأوتار ولا التركيز على مفردات واحساس الأسره المصريه بتنوعها المختلف وأصبحت مجتمعاتنا يتم محاربتها بالقوه الناعمه التي بعضها يكون من المؤلفين والمخرجين من داخل الدوله وبعضها من الخارج لان البيئه المصريه للاسف تصحرت تماما من أعاده البعث في الإعلام الذي ينبض بالحياه ولا طرب يدفئ قلوب ولا برنامج للأطفال بالتنشئه السليمه ولا ماما سميحه ولا أبله فضيله و ماما نجوى وبقلظ رغم إننا في أعياد الميلاد يغني يا حالا بالنا حيوا أبو الفصاد لانستطيع أن نتجنب أبله فضيله وهكذا كذلك برنامج النساء المحترمه صفية المهندس وغيرها ونحن تقدم في جميع المناهي بخطوات سريعه العاصمة الجديده و حياه كريمةوأحداث وأسلحة والخ .

ولكن للاسف هناك اسلحه قاذفه تعمل على تدمير الشباب الذي يمثل 65% من سكان مصر واهم تكون جاذبه خارجه عن نطاق القيم والهويه.

بينما تحدثت دكتزر هالة يسرى أستاذ علم الاجتماع عن الأمن الإنسانى والأسرى وقالت كل واحد يجب أن بسأل نفسه عن أسباب دخوله على هذه المواقع وما هو الدافع واحد الأتهامات القوية إن وسائل التواصل أصبحت مساهمة فى تفكك الأسرة وضياع الحوار الذى كان الأساس فى بناء أواصر الأسرة المصرية وللأسف إن الثقة المتبادلة بين الشباب وبين أصدقاء هم أعلى من بينهم وبين أسرهم لذا يجب العودة الدين والقيم الأصيلة وحضن الام والاب لأبنائه.

وهذا ما نطلق عليه الأمن الأسري وأكدت إن الخيانة الافتراضية تعامل معاملة الخيانة العادية فالخيانة لا تتجزا،و طالبت بأن نكون موردين للتكنولوجيا ولسنا مستخدمين فقط لها.

والاهتمام بنوادي العلوم وتشجيع الفكر العلمى لإنه هو من يحول تحاولاتنا من نقمة إلى نعمة فى كل الاوقات، بينما قالت الإعلامية فاطمة عبد الغنى مديرة إعلام وسط القاهرة بالهيئة العامة للاستعلامات إن لوسائل التواصل الاجتماعي بعض الإيجابيات منها القدرة على توصيل المعلومة وأختزال الوقت وتوسيع دائرة العلاقات ولها سلبيات مثل أهدار الوقت والشعور بالكسل وأحيانا تؤدى إلى الأحباط نتيجةأنفتاح العالم على بعضه و طالبت بتحديد ساعات الاستخدام وتنويع اهتمامات شبابنا و أطفالنا ما بين الرياضة والتدين.

بينما قال محمد الجارحى خبير البرمجيات أهمية عودة القيم النبيلة وإن نعلم أولادنا عاشر من الناس كبار القوم و يجب أن نعلم ابنائنا باهمية الخصوصية وإن حياتنا ليست ملكا لكل الناس، بينما تحدث أحمد جاد المستشار القانونى للمنتدى إن وسائل التواصل الإجتماعى ساعدت فى أرتفاع نسبة القضايا فى المحاكم حيث إتهامات وفضائح وخلافات زوجية والكثير من البيوت خربت يجب أن يكون استخدام هذه الوسائل للضرورة وليست للضرر وقالت إن الخيانة الافتراضية لو كانت صوتية يتم التأكد من الصوت من خلال قاضي الأدلة الصوتية أما لو كانت صوتية فتكون أحد الأدلة و فى كلا الحالتين يعاقب عليها القانون.

وبعض القصايا تكون خاصة بقضايا المساس بشرف أحد الاشخاص وذمته المالية أو العلمية، كما قدمت هبه الصباحي المستشارة الأسرية بعض النصائح للوالدين بأن التربية مسئولية مشتركة وطالبت بتخصيص وقت للأسرة والتجمع وصلة الارحام.

ولقد حضر اللقاء الأستاذ رياض محمد مدير عام المكتبة وأكرام يونس منسق عام الأنشطة بالمكتبة واللواء صالح صالح الخبير الاستراتيجى والأستاذ عبد الله الدهشمى المستشار الثقافى بسفارة اليمن ولفيف من أعضاء المنتدى الإستراتيجي للتنمية والسلام الأجتماعى والاعلاميين.

Leave A Reply

Your email address will not be published.