حقيقة بكاء التمثالين الصارخين وما يدور حولهم

0

حقيقة بكاء التمثالين الصارخين وما يدور حولهم

بقلم : مريم عزت

حقيقة بكاء التمثالين الصارخين وما يدور حولهم

يحكى في الأساطير الاغريقية عن حرب استمرت ١٠ سنوات ، حربً دمرت الحجر والبشر الا و هي حرب طروادة.

فبحسب ما ذكره الشاعر الأعمى ( هوميروس ) في الملحمة الشهيرة الالياذة

انه حدث حرب بين بلاد اليونان ومدينه طروادة انتهت بحرق كامل لمدينه طروادة ومقتل أقوى حاكم في بلاد اليونان (ممنون).

وإن له تمثالان في مدينه طيبه يبكيان ويصرخان لوالدته (إييوس) اله الفجر.

هذا ما انتشر حول تمثالين أمنحتب الثالث في طيبه ، وقت دخول الاغريق مصر.

في رحلة عوده من دخول الاغريق إلى عصر الدولة الحديثة وتحديدا في الاسرة ١٨، امر الملك (أمنحتب الثالث ) مهندسة (أمنحتب ابن حابو) ببناء معبد يخلد ذكراه.

وتم امامه بناء تمثالان للملك من حجر(الكوارتزيت ) يتوجهان لشرق ناظرين إلى نهر النيل، ومع مرور الزمن تحطم المعبد ولم يبقى منه الا تمثالين الملك، وقد شاع انهم يحميان البر الغربي

وكما هو معتاد لم ينسى أي ملك من ملوك مصر القديمة دور المرأة في حياته فقد نقش أمنحتب تمثال صغير للملكة (تـي) زوجته، واخر لوالدته الملكة (موت إم ويا).

وعند دخول الاغريق انبهروا بروعة التمثالين وبصوت اشبه بالبكاء يصدر منه، مما جعلهم يشبهونه بالبطل ممنون وقد كتب على التمثالين اسماء ثمانية من الحكام.

حقيقة بكاء التمثالين الصارخين

لكن حقيقه بكاء التمثالين تعود إلى عام ٢٧ قبل الميلاد.

حيث حدث زلزال في مدينة طيبة أدى إلى شقوق في التمثال الشمالي او كما يعرف بتمثال الكا

ومع دخول هواء الصباح في هذه الشقوق تحدث الأصوات التي كان الاغريق يسمعونها وفى عام ٢٠٠ ميلادياً

توقف ممنون عن البكاء بعد أعمال الترميم التي حدثت لتمثال

أقــرأ أيــضاً

مصر جعلت 2022/2/22 يوما مميزاً


Leave A Reply

Your email address will not be published.