لعل الجميع شاهد فيديو محاوله اعتداء أهالى أحدى مدارس السنبلاوين على معلمة لم تسمح للطلاب بالغش فى أحدى لجان الامتحانات، هذا ما تم على إثره إستدعاء الشرطه لتامين خروج المدرسة سالمة من بطش أولياء الأمور لهذه المعلمة، كما لم تسلم المعلمة من بطش أولياء الأموؤ حتي وهي بين يدي ضباط الشرطة.
هنا أكرر أسفى وأسف كل متحرر له فكر ورؤيه للمعلمة التى هو وأمثالها، من عماد العلم وبدايه زرع الفكر المستنير والطريق الرشيد لبناء جيل متعلم يصلح للقياده غدًا .
وإني أنعى بوافر الحزن والألم المعلم على موت كرامته ومكانته ودوره فى البناء العقلى لابنائنا، حيث أصبح المعلم هو المغلوب على أمره وهو المحارب الوحيد والأول وحائط الصد الأول لأي فكر متخلف وثقافة غريبة.
قإن ما حدث للمعلم هي أهانه علمية ومادية، كما تدنى مستواه في كافة النواحي، وهو المعلم أصل البناء، فما ا المطلوب منه وهو يحارب جهالة الأمية وردائة الثقافة ويغسل عار التقليد الأعمى لجيل أصبح لايرى إلا البلطجة والرقص على مايسمى المهرجانات.
ماالمطلوب من المعلم وهو عليه أن يعلم ولى الأمر أولًا بإن أبنه هو أمانه له عند المعلم فإن ترك له الغش ولم يعلمة مايفيده غدًا. فماذا سيكون هذا الطالب الذى نجح بغش وتحت سيطرة أولياء أمور تجمهرو ليس لفرحتهم به بل لمساعدته على الغش والنجاح بأى وضع ممكن.
هل ما يهم أولياء الأمور هو نجاح أبنائم طبقًا للشهادة فقط هل هذا هو هدفهم من التعليم فماذ سيكون اأبنك غدًا.
هل سيكون طبيب نجح بالغش قتلى أبنًا أخر لك؟، أم
مهندس نجح بالغش أشرف على مبنى أنهار على كل أبنائك؟ أم سيكون ضابط نجح بالغش أرتشى وظلم أبنك وأنقذ الظالم؟
هنا أوجه كلمتي إلى أولياء الأمور باننا نقدر المجهود المبذول مع أبنائكم فى فترة الامتحانات وخاصة فى ظل الظروف المعيشيه الصعبه، ولكن ليس النجاح بالغش إنما ببذل مجهود ليكون لكل مجتهد نصيب، ولكي لا يتساوى من تعب بمن لم يتعب وغش مجهود إنسان أخر، فأنتم من تسرقوا مجهود أبنائكم بتسيهل عملية الغش والتشجيع لها،المعلم هو أول وأكثر منا جميعًا فرحًا بأى طالب لديه نجح وتفوق فيرى فيه ثمره جهده.
لاتقتلو المعلم فى الأقربرب إلى أبنائكم، ساعدوه بالشكر والتقدير ودعمة على مواصلة عطائة لأبنائكم، فهو أيضًا يعيش نفس ظروفكم المعيشيه وله أيضًا أبناء بين أبنائكم.
ولرجال الشرطه لكم كل شكر وتقدير، وأني أتمنى من تغليظ عقوبه التطاول على من علمونا، حيث أطالب بعقوبة رادعة لكل إنسان يحاول أهانه كرامة من علمنا الحروف والكلمات والمعانى، فالمعلم هى حجر الزاوية الذى تبنى عليه البنيان.