الشيخ سليمان محمد سليمان حسانين – ابن قرية باقور

0

الشيخ سليمان محمد سليمان حسانين – ابن قرية باقور

كتبت: شهد سمير

النهارده انا حابه اتكلم عن الشخصيات العظيمة والقمه عشان نعرفها لان انا واحده مكنتش اعرف اي حاجه عن الشخصيات دي ف حابه اتكلم عن الشخصيات العظيمة عشان نعرفها ونستفيد معلومات منهم، واعرف صحابي بيها.

شخصية مضيئة في العرب هو شخص قمه ومن اروع الشخصيات الي تشرف بلدنا وتحديداً قرية باقور، هي قريه بس فيها ناس من الشخصيات العظيمة وده شرف لينا كلنا اني اتكلم عن الاستاذ الخلوق المحترم (سليمان محمد سليمان حسانين) من محافظة اسيوط مركز ابوتيج قرية باقور.

كانوا يلقبونه عامة الناس ويعرف بـ “الشيخ سليمان محمد” لتمسكه الشديد بدينة وحبه لإيمانه، كان من حفظة القران وخشوعه الدائم لله، وروعة ايمانه وكان يفسر الاحاديث لرسول الله صلي الله علية وسلم.

لانه متخرج من مدرسة ازهرية وكان يعمل بإخلاص شديد فكان يتقي الله في عمله ومخلص له جداً و التقوي تنفع البشرية.

وهو شخص له تاريخ في قريه باقور ليس فحسب انما له تاريخ عظيم في وزارة التربية  والتعليم.

حيث كان الشيخ سليمان محمد له مستوي عالي في مديرية التربية والتعليم بأسيوط، انه فصيح مادة اللغة العربية ومن عمالقة الأساتذة ومتحدثها بشكل رائع انه من مواليد، ” الف تسعمائة خمسة وعشرون ميلادي” من تعلم منه هم جيل الاربعينات.

كما ان الشيخ سليمان محمد حصل علي الثانوية الازهرية عام “الف تسعة مائة ستة واربعون”.

وعين في وزارة التربية والتعليم معلم “عام الف تسعمائة سبعة وأربعون”.

وكان ممن استلموا تدريس المرحلة الاعدادية التي كانت منحة له من وزارة الاوقاف، وكان يعاقب طلبته عندما كانوا يخاطون بكلمات، فكان ينظر لهم  نظرات بمثابة عقاب بدني حاد فكان عقاب تربوي هادف.

وكان ينظر نظرات غامضة في هدوء ولحظات من الوقت ثم كان يقول (ثم اجلس…، ثم خيبك….، او الله…، او ما شابة ذلك.

وكانوا الطلاب يستفيدون من الشيخ سليمان محمد فكانوا يحسنوا من تصرفاتهم ويجتهدوا ويحسنون من سلوكهم خوفا من التعرض لهذه المواقف.

وعندما كان يصيب احد طلبته او يحسن سلوكه، كان ينظر له نظرة الاعجاب والفخر به وكان يقول له كلمات كانوا يتسابقون الطلبة لسمعها مثل.

(تفضل اجلس..، انت محترم مثل ابيك..، او احسنت..،).

وكان هذا الكلام في منتهي الفرح والسرور، مما كان يشجع الطلاب علي الاجتهاد الدائم لسماع هذه الكلمات اللغوية القيمة، حيث انه كان يتحدث الي اي شخص بأدب واحترام وتقدير وكان يتحدث باللغة العربية الفصحي.

ومن بعض أصدقائه الذي كان يجلس معهم الشيخ سليمان محمد في السهراية حين ذاك هم  ليسوا كانوا أصدقائه فقط انما كانوا رفقاء دربة، وهم.

أ. بهي الدين محمود.

أ. سمير عبد الحفيظ درويش.

أ. محمد علي فراج.

أ. عبد الساتر محمد طه.

أ. دياب سيد.

أ. جميل زيان.

أ. احمد علول.

وأنا شخصيا بكل فخر فخورة جدا ومعتزة بهذه الشخصية، انه مثل لكثير من الاشخاص يفتخرون به ويعتزون به وبسيرته وتاريخه المشرف لنا جميعا.

حيث انه توفي في شهر يوليو عام “1997”.

رحمة الله عليك يا شيخنا واستاذنا العزيز ذكراك محفوظه في قلوبنا جميعا لن ننساك ابدا، اسكنه الله الفردوس العالي مع النبيين والصدقين والصالحين وحسن اولئك رفيقا هذا الرجل، رحمة الله علية ما أتناوله عنه ما هو الا كلمات وحقيقات من حقة انه تاريخ يفخر به الكل.

انتظرونا مع شخصية عظيمه اخري.

صمويل جونسون أبو اللغة الإنجليزية 

مصطفى صلاح الدين من خفة الظل إلى كوميديان جديد

 

Leave A Reply

Your email address will not be published.