قاذفة الموت الروسية البجعة البيضاء
كتب: ناصر بسكالس
تاريخ ميلاد البجعة البيضاء ألف وتسعمائة وسبعة وثمانون، حيث دخلت القاذفة الروسية الخدمة، والتي تحمل في باطنها أربعين طنا من الذخائر وتتحرك عبر الأقمار الصناعية ولها غرفة عمليات جوية متخصصة قادرة على إطلاق أثني عشر صاروخ نووي..
بجعة الموت الروسية.. T U. 61.
تتفاخر روسيا بامتلاكها هذا الرعب الجوي بسبب لونها وشكلها اكتسبت اسم الموت الابيض او البجعة البيضاء، حيث تعد من أكبر الطائرات وأثقلها على الاطلاق، حيث يبلغ طول جناحيها أكثر من خمسه وخمسون مترا، ووزنها عند الاقلاع مائتان وخمسة وسبعون طن، ورغم كبر حجمها إلا أن محركاتها النفاثة تجعل سرعته أسرع من الصوت، حيث تصل سرعتها الى الفان ومائتان كم. س. ومداها سبعة آلاف وثلاثمائة كم. وهي قادرة على إسقاط أربعين طن من القنابل بضغطة واحدة لتحول المدن الى رماد.
الرعب الاكثر يقطن بين جناحيها، فيمكن البجعة البيضاء أن تطلق أثني عشر صاروخا مختفيا تحت اجنحتها، وهي قادرة على حمل اربعة وعشرون مجنح من طراز «اكس 15س»

حيث تطير هذه الصواريخ بسرعة تفوق سرعة الصوت، ولهذه البجعة أجنحة متعددة الزوايا، حيث يمكن لقائدها التحكم في انحناء جناحها من عشرين إلى خمسه وستون درجة، وتمتلك أربع محركات نفاثة، وقابله للتزود بالوقود أثناء الطيران.، حيث تمتلك خزان وقود ضخم جدا يسع عشرات الأطنان من الوقود، حيث يسمح لها بالطيران المتواصل لخمسة عشر ساعة متواصلة. ووزنها فارغة مائة وعشر طن، طولها خمس وخمسون مترا، ومساحة الأجنحة أربعمائة متر مربع..
أنتج منها خمس وثلاثون طائرة في عام الفين، وفى عام الفين وخمسة عشر اتخذت روسيا قرار بإعادة إنتاجها وكسرت رقم قياسي مرعب، حيث حلقت ثماني عشر ألف كم. دون الحاجة للتزود بالوقود.
وفى عام الفين اثنان وعشرون بادرت روسيا بأول تجربة نووية للبجعة البيضاء، حيث حلقت فوق القطب الشمالي وأطلقت قذيفتين نوويتين على سطح البحر لتصحو الدول المجاورة على هول وشدة الانفجار، حيث يصفها الخبراء العسكريون بأنها وجه روسيا المرعب.
حاولت أمريكا مرارا وتكرارا الحصول على تكنولوجيا المحرك خاصه بعد ان قام الخبراء الأمريكان بالكشف عليها والتأكد من امكانياتها الجبارة التي تفوق المحركات الأمريكية الإستراتيجية، ورفضت روسيا الإفصاح عن تكنولوجيا المحركات تحت بند السرية العسكرية.

قامت روسيا بتطويرها واضافه امكانيات كثيرة لها أكثر تطورا، وايضا أضافوا لها اهم مميزاتها رغم كبر حجمها وهي الشبح اى التخفي عن الرادارات، فأصبحت فعلا القاتل الابيض او بجعة الموت التي تهابها الدول العظمى من قوتها وإمكانية تدميرها للمدن بالكامل،
وكان قد أعلن بوتين انه على استعداد لتسليح الدول الصديقة لروسيا بأسلحة متطورة وأكثر حداثة، فهل يمكن أن تكون بجعة الموت من هذه الأسلحة التي أعلن عنها، ومن يمكن أن يمتلك الرعب بعد روسيا…
هذا ما تخبر به مجريات الامور في الايام القادمة التي تغيرت مجرياتها بين ليله وضحاها.
قاذفة الموت الروسية البجعة البيضاء
والله الموفق والمستعان
حفظ الله مصر عاليا فوق الأمم