النصيب والقدر “الجزء الاول”
بقلم: محمد ابراهيم
ساعات الواحد بيرتب حياته كلها علي حاجه إسمها النصيب لكن القدر بيغير كل حاجه إسمها جميلة.
مكالمه هاتفيه من شاب لحبيبته
بعصبيه: تعالي قابليني حالا
البنت ببرائه: فى ايه يا حبيبي
الشاب بعصيبة شديدة: بقولك تعالي يالا
واغلق الهاتف في وجهها، البنت بخوف شديد اخبرت والدتها وخرجت من البيت وهي متهورة و مسرعة، وصلت الكافية لكي تراه وتعرف ماذا فعلت لكي يغضب بشده، فهي لم تفعل أي شيء يـغضبه، التفتت حولها لتعرف اين يجلس، ذهبت إليه باهتمام وجلست أمامه بكل أدب واحترام.
وسألته ببرائه: ممكن اعرف في ايه يخليك عصبي كدا يا حبيبي
الشاب أخرج هاتفه بعصبيه شديدة
وطلع صورة: ايه دي يا هانم
البنت بصدمه : انت فاهم غلط والله
الشاب وقد فقد أعصابه: هو ايه اللي فاهم غلط يمسك ايدك و يحضنك بتاع ايه
البنت: بس دا صاحب بابا وهو اللي مربيني بعد ما بابا توفي
الشاب بعصبيه شديده: انتِ عارفه اني بغير عليكي قوي قوي وأي راجل مكاني كان عمل كدا و اكتر
البنت بدموع: صدقني كنت فى اليوم ده منهارة وبعيط
الشاب بهدوء: كنتي بتعيطي ليه
البنت بدموع: اليوم ده اللي بابا عمل في الحادثة
الشاب بندم: انا اسف اني اتعصبت بس واحد صحبي شافك وهو اللي صورك
البنت بدموع: كنا في نفس المكان ونفس اليوم اللي بابا عمل في الحادثة
الشاب: خلاص انا اسف والله بس انتِ عارفه انِي بغير عليكي قوي وخصوصا من صاحب بابا
البنت بهدوء: خلاص ماشي ينفع امشي
الشاب: خلاص ماشي اول ما تدخلي البيت كلميني
ـ ذهبت البنت الي منزلها ثم دخلت الي غرفتها نامت علي الفراش بارهاق وتغلبت عليها دموعها أن تاخد طريقها في البكاء كي تحفر على خدوها مجري لطريق الحزن حين تتذكر حادث وفاة ابيها….
فلاش باك يتابع النصيب والقدر “الجزء الاول” هيا الي “الجزء الثاني” من قصة النصيب والقدر