حكاية شبكات الجيل الخامس للاتصالات

0

حكاية  شبكات الجيل الخامس للاتصالات

اعداد .م/ محمد سيد الخولى

حكاية  شبكات الجيل الخامس للاتصالات – مما لا شك فيه اصبحت التكنولوجيا تتجدد وتتغير يوميا وبوتيرة اسرع مما كانت عليه فى الماضى وفى مقدمة هذة التكنولوجيا تقنية الاتصالات  والتى تمكن مليارات حول العالم من الاتصال ببعضهم البعض.

لذا ونتيجة للابحاث العلمية ظهرت تقنيات جديدة لتلبية الرغبة الماسة الى التطور والتقدم فى شتى المجالات ونخص هنا بالذكر تقنية الجيل الخامس لشبكات الاتصال  والتى تعرف على انها معيار تكنولوجى للشبكات الخلوية ذات النطاق العريض والتى بدات لاول مرة فى الانتشار عام 2019 وهى الامتداد لشبكات الجيل الرابع والمتاح بجميع اجهزة المحمول الرقمية فى جميع انحاء العالم.

ومن المتوقع ان يشترك بها حوالى 2 مليار مشترك بحلول 2025 وفقا للجمعية الدولية لشبكات الهاتف النقال  و الميزة الرئيسية لهذة التقنية هى انها تعمل بنطاق ترددى اكبر مما يعطى سرعات تنزيل اعلى قد تصل الى 10 جيجا فى الثانية الواحدة.

والمعيار الرئيسى لهذة التقنية هو الانترنت لكل شيء او ما يسمى بانترنت الاشياء وهو ما ساهم فى ظهور المدن الذكية حول العالم ستتطلب تغطية منطقة معينة زيادة كبيرة في عدد محطات القاعدة مما سيزيد من تعقيد البنية التحتية.

بما في ذلك الحاجة إلى نشر معدات راديوية في مرافق الشوارع، مثل أضواء إشارات المرور وأعمدة الإنارة وأعمدة المرافق وإمدادات الطاقة.

ويتمثل التحدي الآخر في وصلات توصيل الجيل الخامس بين محطات القاعدة والشبكة الأساسية (الوصلات الوسيطة)، وهي تعتمد على تكنولوجيات الألياف البصرية والتكنولوجيات اللاسلكية.

وتُتطلب أعمال جديرة بالاعتبار لتنفيذ خدمات الألياف البصرية وضمان تيسر حلول الوصلات الوسيطة اللاسلكية ذات السعة الكافية، مثل الوصلات الميكروية والساتلية، مع احتمال الاستعانة بأنظمة محطات المنصات عالية الارتفاع  (HAPS)

مخاوف من الترددات المصاحبة لعمل هذة الشبكات (5g)

تكنولوجيا

ان هناك بعض القلق العام إزاء المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة باستخدام الهواتف المتنقلة والعيش بالقرب من المحطات القاعدة، إلى جانب إدخال تكنولوجيات الاتصالات المتنقلة.

وتنتج شبكات الجيل الثالث والجيل الرابع والجيل الخامس مجالات كهرمغنطيسية للترددات الراديوية تستخدم لنقل المعلومات. وكانت المجالات الكهرمغنطيسية موجودة في أشكال مختلفة منذ ولادة الكون. وهي تختلف عن بعضها البعض حسب التردد ويعتبر الضوء المرئي أكثر أشكل مألوف لها.

وبالنسبة لجميع الترددات الراديوية (من 0 إلى GHz 300)، يتم تصميم المستويات القصوى على الصعيد الدولي لتجنب أي آثار ضارة على الصحة.

وعلى الرغم من الدراسات المكثفة حول الآثار الصحية للهواتف المتنقلة على مدار العقدين الماضيين أو العقود الثلاثة الماضية، ليس هناك ما يشير إلى زيادة المخاطر الصحية عند التعرض لمجالات كهرمغنطيسية دون المستويات التي تحددها الهيئات الدولية.

ولا يوجد دليل على أن المجالات الكهرمغنطيسية الصادرة عن الشبكات المتنقلة (من الجيل الثاني والجيل الثالث والجيل الرابع) تشكّل أي مخاطر على الصحة، شريطة أن تطبق الإدارات حدود التعرض التي حددتها الهيئات الدولية.

ولا يوجد أساس علمي لأي علاقة بين انتقال فيروس كورونا والموجات الكهرمغنطيسية الصادرة عن تكنولوجيا الجيل الرابع أو الجيل الخامس أو أي موجات كهرمغنطيسية أخرى.

ما هي الجهات التي تنظم التعرض للمجالات الكهرمغنطيسية؟

وتتمتع البلدان (الدول الأعضاء في الاتحاد) بالسيادة وتضع معاييرها الدولية للتعرض للمجالات الكهرمغنطيسية. وتعتمد معظم البلدان على توصيات الاتحاد.

شير بعض الدراسات إلى “إمكانية زيادة خطر الورم الدماغي، على المدى الطويل، لدى مستخدمي الهواتف الخليوية بشكل كثيف” بحسب الوكالة الوطنية الفرنسية  للأمن الصحي للغذاء والبيئة والعمل (ANSES).

وهذا ما حمل الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية عام 2011 على تصنيف الترددات اللاسلكية بأنها “قد تكون مسرطنة للإنسان”، موصية باعتماد وسائل استخدام الهاتف بعيدا عن الرأس.

هذا ومازال الموضوع مجال اختلاف وبحث بين العديد من الهيئات العلمية حول العالم وسنوافيكم بكل جديد بخصوص هذة التكنولوجيا.

تكنولوجيا

مقالات

Leave A Reply

Your email address will not be published.