انتظار جثمان المذيعة شيماء جمال والبحث عن القاتل

انتظار جثمان المذيعة شيماء جمال والبحث عن القاتل

كتبت: ناهد علي

انتظار جثمان المذيعة شيماء جمال والبحث عن القاتل – الزواج هو السكن والأمان ولكن ما تحول إلى قتل وسفك فهو أبعد ما يكون عن شريعة الحياة مثلما حدث مع شيماء جمال مقدمة برنامج المشاغبة بعد زواجها ثمانية أعوام كاملة مع أدرى الناس بالقانون نظرا لطبيعة عمله فكيف من يقيم العدل بين الناس هو المجرم القاتل سافك الدماء هو الايد التي تفسد فى المجتمع.

وتروي قريبة القتيلة وابن خالتها في ذهول

قائلة المشاكل دائمة فى كل البيوت ولكن مهما بلغت لاتصل إلى حد القتل  فهما على خلاف مستمر بسبب محاولة شيماء إشهار الزواج برغم انه زواج شرعي ورفضه المتكرر لذلك

وأيضا حاولت مرار الإنجاب ولكنه كان يدعي مرضه بالكانسر وقال إن يعوق الإنجاب فحرمها من أبسط حقوقها وهي الامومة مرة ثانيه فهي لديها طفلة من طليفها السابق وهو لديها ثلاثة من الاطفال أحدهم كان شاب  توفى فى أحداث بورسيعد ولم يكتفي القاضي بذلك بل سلبها الحياة كاملة.

وتروي عن بداية الشكوك التي توجهت إليه بعد تقديم البلاغ باختفائها ومحاولات الاتصال المتكررة وهاتفها مغلق وجدناه هو الآخر أغلق هاتفه تماما فكيف لشخص زوجته مختفيه إغلاق هاتفه دون مواصلة البحث عنها ولكن لم نفكر ابدا أن يكون هو الجاني والمبلغ

لا نه أخبرنا أن النيابة تقوم بتحرياتها للبحث عنها حينما اختفت من امام مول فى السادس من أكتوبر  وهاتفها مغلق وبحث عنها ولم يجدها فاخبر الشرطة بغيابها.

بعد أيام من تقديم البلاغ وجدنا سائقه الخاص يذهب إلى النيابة يبلغ عنه أنه بعد مشادة كلامية معها ضربها بطبنجة على مؤخرة راسها فماتت إلى جانب وجود آثار لجنزير قيدها به

واخفى جثتها في مزرعة قام بشرائها منذ عدة أشهر  إلى جانب بعض العقارات التي اشترها سابقا وملكها لها ومازالت التحريات والبحث عن الجاني مستمرة لينال عقاب ما اقترفه من جريمة.

وتنتظر أسرة الاعلامية شيماء جمال خروج جثتها من المشرحة لدفنها بعد اعداد تقرير الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة كما أمرت النيابة العامة بحبس السائق 4ايام على ذمة القضية لاعترافه بأنه شريك فى الجريمة وأمرت بضبط المتهم الرئيس لتأكدها من صدق رواية شريكه بأدلة وشواهد من قبل اسرتها كما أنه أرشد على مكان الجثة