الشاعر على صديق عبد العليم
الشاعر على صديق عبد العليم
(علي الشاعر)

كَتَبْتُ إِلَيكِ لِكَي لا تَقُولِي
رَمَانِي الْحَبِيبُ بِسَهْمِ الْفِرَاقْ
فَوَضَّحْتُ أَمْرِي فَهَلْ تَعْذُرِينَ
فَمَا كُنْتُ يَومَاََ لِقَلْبِكِ عَاقْ
وَمَا كُنْتُ أَعْتِبُ إِلَّا لِأَنِّي
بَرِئٌ.. بَرِئٌ سَرِيعُ الْوِفَاقْ
فَفِي شَفَتَيَّ قَوَافِي تُغَنِّي
وَفِي رَاحَتَيَّ شِعَارُ انْطِلَاقْ
وَ بَيْنَ الْحَنَايَا جَلَالُ السَّجَايَا
لِصِدْقِ الْحَدِيثِ وَنَبْذِ النِّفَاقْ
وَكَوْنِي مَلِئٌ بِحُبِّ الْأَمَانِي
صَدِيقٌ صَدُوقٌ لِكُلِّ الرِّفَاقْ
أَنَا لَا أَرَاكِ سِوَي جَنَّةٍ
أَتُوقُ إِلَيهَا رَجَاءَ التَّلَاقْ
فن
الصالون الثقافي الشهري الأول لمكتبة مصر العامة بأسيوط
كَتَبْتُ إِلَيكِ وَفِي كُلِّ قَلْبِي
حَنِينٌ يَبُثُّ إِلَيكِ اشْتِيَاقْ
فَهَذِي الْقَنَاطِرُ أَصْبُو إِلَيْهَا
وَهَذِي الْبِحَارُ وَصَوْتُ السَّوَاقْ
وَهَذِي الزِّرُوعُ تُنَادِي هَلُمَّ
تَعَالَ.. تَعَالَ كَفَانَا احْتِرَاقْ
فَأَمْضِي أُغَنِّيكِ يَا حَبَّذَا
لِحُبِّكِ طَعْمٌ لَذِيذُ الْمَذَاقْ
لِحُبِّكِ طَيْفٌ يَجِئُ إِلَيَّ
يُدَثِّرُ قَلْبِي بِدِفْءِ الْعِنَاقْ
يُحَدِّثُ بَحْرَاََ لِيُوسُفَ أَنِّي
وَهَبْتُكِ دَيْرُوطُ أَغْلَي صَدَاقْ
وَهَبْتُكِ رُوحِي وَقَلْبِي وَعَقْلِي
وَ كُلَّ وُجُودِي إِذَا الْعُمْرُ بَاقْ
فَنَامِي قَرِيرَةَ عَيْنٍ فَإِنِّي
أَزُورُكِ لَيْلَاََ بِظَهْرِ بُرَاقْ
الشاعر على صديق عبد العليم
(علي الشاعر)