رفقا بالقلوب فالحب زرق ولكل منا نصيب منه
بقلم: أسماء أشرف
يا جماعة الحب أكبر من مجرد كلمة بحبك تُقال فى أي وقت او تطلع بسهولة لا دي كلمة قيمة وغالية جدا وليه دلائل مش بس مجرد كلمة ممكن تطلع بسهولة لكن العمل والسعي عشان توصل داخل روح وقلب الطرف الآخر تحتاج أمور كتير يعنى لو مش هتكون قد الأفعال والسعي على ان تحقق المعنى الحقيقي من الحب لا تنطقها.
الحب هو الاحترام والتقدير والاهتمام والمودة ومراعاة الله والأهل والعادات والتقاليد الاجتماعية الصدق والإخلاص والثقة وهذا كله فى تبادل من الطرفين يعنى تحب من غير سبب من غير هدف من غير غيرة عشان فلان حب او عاش قصة حب وأنت لا يعنى تحب لأنك وجدت فى الطرف ده التفاهم و صدق المشاعر شوفت فى عينه التميز والحب الصادق شفت فيه الخير ان لو لم يكن لك نصيب فيما بعد او قدر الله الانفصال عمر ما حد من الطرفين سيخوض فى عرض او سمعة الآخر لا هيكون في احترام حتى بعد انتهاء كل شيء مراعاة الله ومراعاة للعشرة و الأكل والشرب مع بعض للمكان الا فى يوم من الأيام كنتوا فيه على الحلو والمر.
الحب الحقيقي ان تعطى دون مقابل وتأخذ بكل حب دون استنزاف للمشاعر او صحة او أموال الشخص الا بتحبه او أنك تكون سند ودهر للشخص إلا بتحبه وتفضل جنبة فى وقت لم يكن أحد معه هو إخلاص للشخص الا بتحبه سوء كان موجود او غير موجود.
رفقا بالقلوب فالحب زرق ولكل منا نصيب منه
فالحب هو العتاب الذى يكون سرا وليس جهراً العتاب على الخطأ ولكن بكل تقدير دون ان تؤذي مشاعر من تحب او إهانته امام احد وإن كان غلطان بذلك انت تعزز حبك داخل قلب محبوبك و ان اعاتبك بكل احترام وهدوء الحب ان تكون كل مشاكلنا بينا لا ندخل طرفاً ثالثاً بينا نحل مشاكلنا بكل حب بكل يسر دون تدخل حد اي كان من منا الغلطان الأهم أن لا تظل المشاكل بينا حتى تصبح صاخبة تفسد علينا حياتنا وحبنا.
ليس الحب ان اختيار الغنى عشان فلوسه او الوسيم لجماله او الطويل ابو عضلات عشان أتحمى فيه او صاحب السلطة لأكون صاحبة مكانة .. فالغني يمكن ان يفلس و الجمال يزول مع الوقت بالنسبة للحماية والأمان هو هيحميكى ويكون امانك بانه يخاف عليكى ولا يسمح لأى حد او حاجة تأذيك حتى لو كان قصير بدون عضلات لكن ان تختار طرفا يخاف الله فى كل أمور حياته يرع الله فى اهله وترع الله فى أهلها .
ليس كل من حب او حبت يكون غير مؤدب او بدون أخلاق فالحب داخل القلب ونحن ليس لنا سيطرة على القلوب لكن الفكرة فى ان لا نصل باي طريقة من الطرق ان نخسر كرامتنا وشرفنا وسمعتنا مقابل هذا الحب لان أصلا عمر ما حد قال الحب حرام لكن قال ما لأي شخصين يحبا بعضهم البعض سويا الوصول والسعي للطريق الصحيح وهو طرق الزواج ورض الله.
رفقا بالقلوب فالحب زرق ولكل منا نصيب منه
وان كان أحد ذات يوم حب وكان مخلصاً ولم يكن له نصيب مع من أحب فلا نلوم الحب ولكن الفكرة أن القدر والنصيب غلب هذا الحب او يكون ليس لكم النصيب الطيب الجميل معا واختار الله لكم الافضل.
هو ان تختار الإنسان الا شبهك شبه روحك وصاحب خلق ودين ويحب روحك قبل شكلك ويحب ضحكتك يحب يشوفك سعيد و ليس الحب مجرد هدايا وفستان غالى فى الدولاب وشبكة غالية أو فرح فى أغلا القاعات أو العيشة فى قصور.
الحب رزق ولكل إنسان شخص يحبه ويريد ان يفعل المستحيل من أجله لكن رفقا بالقلوب فالحب ليس إن تجبر أحد ان يحبك والحب ليس ان تمتلك شخص وتريد ان لا يحب غيرك او تغير علية غيرة توصلك للجنون.
فى النهاية الحب ان تختار الإنسان الذى يشبه روحك وصاحب خلق ودين صاحب مبادئ وقيم و رحيم بأهل بيته ووحدة تخاف ربها وتعمل المستحيل عشان أهلها وتحب الحلال تخاف الله فيك وفى أهلك وأهلها.