تسليح الخليج وضغطها على أمريكا لتطوير السلاح النووي وتقترب إيران من السلاح النووي
تسليح الخليج وضغطها على أمريكا لتطوير السلاح النووي وتقترب إيران من السلاح النووي
أسماء أشرف
بدأت تتعالى الأصوات في دول مجلس التعاون الخليجي وتقول: لما الرئيس الأمريكي “جو بايدن” يجري الزيارة المنتظرة التي يقابل فيها الأمير “محمد بن سلمان” حينها دول مجلس التعاون الخليجي تقف كلها وقفة واحدة وتقول للرئيس الأمريكي أحنا عايزين سلاح نووي ومش فارك معانا الاتفاق النووي الذي يتوقع مع إيران.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكلفة بالمراقبة على مفاعلات إيران النووية تقول: إن النظام الإيراني بدأ تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة في إحدى محطات تخصيب اليورانيوم تحت الأرض وأفرجت الوكالة عن تقرير سري للوكالة.
إيران إلى اليوم لم تقدم ما يفسر وجود آثار لليورانيوم المخصص في ثلاثة من المواقع التي لم تعلن إيران عنها هذا يوضح أن إيران ماشية في مفاوضات الاتفاق النووي بالتزامن مع استمراره مع برنامج النووي يعنى الاتفاق النووي لا قيمة له والنظام الإيراني يماطل لحين وصولة للسلاح النووي وبعدها يتفاوض مع أمريكا وإسرائيل ودول الخليج من موقع امتلاكه للقوى النووية.
إيران تلتف على الاتفاق النووي وكل يوم تنسحب من بند من بنود الاتفاق وإيران تمتلك اليوم الكمية والنوعية الكافية من اليورانيوم الذي تم تخصيبه لصنع رأس نووي بواحد على الأقل خلال أيام وصنع قنبلة نووية خلال أيام.
“روبرت ماري” المسئول الرئاسي في الرئاسة الأمريكية عن الملف الإيراني قال في شهادة أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس الأمريكي: إن العودة إلى الاتفاق النووي هو أفضل الخيارات أمام الإدارة الأمريكية وألقي ألوم على سياسية الضغوط القسوة المفروضة على إيران.
من الآخر تري الإدارة الأمريكية أن المواجهة من إيران لم تفعل شيئا وفي نفس الوقت الاتفاق النووي لن يفعل شيء إلا تأجيل امتلاك إيران للسلاح النووي يعني المحصلة النهائية واحدة إيران سواء تم توقيع الاتفاق النووي تمتلك السلاح وسواء لم يتم توقيع الاتفاق أيضا سوف تمتلك السلاح.
تقول الوكالة إن إيران تمتلك كمية من اليورانيوم يكفي لصنع قنبلة نووية ولكن لا تمتلك التكنولوجيا الكافية لتجميع مكونات السلاح النووي والتقرير يقول إن إيران أمامها سنة أو اثنان بالكثير لكي تمتلك التكنولوجيا الكافية.
وآخرون قال التقرير إن إيران أصبحت من الناحية التقنية تمتلك وتستطيع امتلاك زر السلاح النونو من خلال امتلاك المواد الكافية لتصنيع السلاح النووي وإيران تظل تغرق العالم في تخمنينه وهي تعمل في صمت لاستكمال قدراتها النووية لتحقيق الردع الاستراتيجي ضد إسرائيل وأمريكا.
وأيضاً حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية تم اختيال العقيد على “إسماعيل زاده” من فيلق القدس الإيراني التابع للحرس الثوري في حادثة تعد الثالثة خلال أسبوعين وأيضاً تم اغتيال الضابط “عباس ربه أنجال” وهو برتبة رائد رمي بالرصاص من قبل مسلحين وكان بسيارة برفقة عائلة وذلك بعد أيام من اغتيال “حسن خدي”.
وعملية اغتيال العلماء عملية فاشلة لأن كل ما تقتل عالما يظهر غيرة الكثير وبالمناسبة اغتيال علماء إيران مستمرة إلى اليوم ليس لمنع برنامج النووي لكن لتعطيله لأطول فترة ممكنة.
ملخص ذلك أن العالم يعرف أن إيران سوف تمتلك سلاحا نوويا لها لذلك تترفع أصوات دول مجلس التعاون الخليجي ودول الخليج اليوم تضغط على أمريكا حتى توافق علي امتلاكها السلاح النووي وان مهما يحدث لا توقع اتفاق مع إيران مهما كانت ضغوطات إيران وحين لما يذهب الرئيس الأمريكي إلى السعودية يضع في الأمر الواقع وان رفضا سوف تتعاون السعودية مع الصين وروسيا تعاونا عسكريا.
تسليح الخليج وضغطها على أمريكا لتطوير السلاح النووي وتقترب إيران من السلاح النووي