ديزني كارثة مرعبة
ديزني كارثة مرعبة جرس أنظار لكل أب وأم
كتب: ناصر بسكالس
كارثة جديدة ومرعبة تطل على الجميع جراء العولمة الأمريكية، ولكن هذه المرة ليست بالسلاح والمعدات الحربية والعسكرية، إنما سلاحها يدخل كل المنازل ويصل العدد الأكبر والمؤثر من الأطفال والمراهقين، وهي أفلام الكرتون الموجهة للأطفال وبداية المراهقة…
هذه الحرب الكارثية موجهة إلى كل العالم الحر وخاصة الشعوب الناطقة بالعربية وذات الثقافة الإسلامية.
تسريب اجتماع ديزني في أمريكا.
منذ أيام انتشر تسريب اجتماع لقيادات شركة ديزني على موقع زووم، المعروف أن شركة ديزني من أكبر الشركات إنتاجا لأفلام الأطفال وبرامج الطفل حول العالم، وتوسعت أيضا في إنتاج السينما وعشرات المنتجات الثقافية الأخرى مثل «مارفل»
حيث كان الاجتماع المسرب لديزني الذي كان تحت عنوان «إصلاح الغد» ويدور الاجتماع حول أن الشركة قررت في الأيام القادمة ستقوم بإنتاج أعمالها بأبطال مثليين أو ثنائي الجنس، وأكدت المدير التنفيذي لديزني، أنها سوف تحول حوالي خمسين بالمائة من أبطال ديزني إلى مثليي أو ثنائي الجنس. حيث قالت أيضا إنها أم لطفلي أحدهما ثنائي الجنس والآخر متحول، حيث إن ما ذكر يصل لدرجة غسيل المخ والبرمجة النفسية، حتى أنهم غيروا لغة الخطاب من أهل بالسيدات والسادة إلى أهل أصدقائي.
هذا الموضوع ليست خطة مستقبلية، إنما خطة بدأت بالفعل، والجدير بالذكر أن أربع دول عربية على رأسها مصر والسعودية منعت عرض الفيلم الأخير لديزني بها. حيث إن بطولته لشخصية مثلية صريحة تقدم للأطفال.
ترويج أفكار المثلية للأطفال والمراهقين والتعليم الغربي الداعم لذلك.
تروج أفلام ديزني في الفترة القادمة وحسب الاجتماع المسرب فكرة المثليين وثنائي الجنس والتحول لسيدة، على أنه أمر عادي ومسموح به ويمكن نشره بين الشعوب.
وهذا لا يعنى قبول الآخر فحسب، إنما لتشجيع الأطفال من الجنسين بأن لديهم الحق أن يكونوا مثليين. وللأسف أن التعليم الغربي حاليا به توجه تعليمي جديد على أن الطفل لا يمكن أن تحدد أنت أن يكون ذكرا أو أنثى أو ثنائي الجنس، ولكنة يترك حتى سن المدرسة وبعد ذلك يقوم بمساعدة متخصصين أن يختار ماذا سيكون بعد تلك المدة والجلسات من ذكر أو أنثى أو ثنائي الجنس.
إعادة إنتاج أفلام ديزني بطريقة مختلفة.
وقالت المدير التنفيذي لديزني إنه سوف تتم إعادة إنتاج كل أفلام ديزني السابقة ولكن بإضافة الأبطال المثليين وثنائي الجنس لتلك الأعمال، حيث تحول هذا الأسلوب الدعائي في أمريكا إلى تريند على الصفحات يحقق مشاهدات عالية من الشباب الأمريكي.
إن منصة ديزني سوف تعمل قريبا في الشرق الأوسط حيث إنها تروج وتشجع أن تكون مثلى أو ثنائي الجنس، والمؤامرة تعمل على القضاء على فكرة الذكر والذكورة، حيث يتم تشجيع التحول من الذكورة إلى الأنوثة وليس العكس. والمعروف أن ديزني لها تاريخ في الترويج للمثليين ولكن الجديد أخطر بكثير…
استغلال نجاح أفلام مارفل.
جميعنا يعلم أن سلسلة أعمال مارفن من أنجح الأعمال على الإطلاق التي عليها إقبال شديد في المتابعة، ولذلك إعادة إنتاج هذه الأعمال بإضافة المثليين تغيير الأبطال من رجال إلى نساء، والترويج على أن العنصر النسائي أنجح من العنصر الرجالي والنموذج الذكوري. والاختيار ليس لأي أي عنصر نسائي، بل ستكون نساء منتقاة معتنقة نفس الفكر المثلى للترويج له. ويكون التوجيه للمراهقين والأطفال وهذا القطاع هو الأخطر في كل الشعوب.
والجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي الأسبق ترامب. قد انتبه لذلك ومنع دخول المتحولين إلى الجيش الأمريكي، ولكن ألغى ذلك الرئيس جو بايدن…
دور الآباء والأمهات مع الكارثة.
لا بد من أن تكون هناك متابعة شديدة وقوية ودائمة للطفل وعدم تركه وحيدا فريسة لتلك الصفحات أو القنوات لمشاهدة هذه الأفلام والأعمال، يجب أن يمنع الطفل من ذلك وبأي صورة ووضع وعدم الانسياق تحت مسمى الحرية والانفتاح تلك الكذبة الكبرى لهدم المجتمعات، فالحرب القادمة للأسف دخولها لكل بيت مباح وتدخله بالفعل وإن لم تراقب بحذر شديدا ضاعت المبادئ والقيم وثوابت الدين الذي تربينا عليه،
وهو ما يهدف النظام العالمي والعولمة الأمريكية الوصول إليه، بحيث تجعل الأجيال القادمة ليس لها عقيدة أو مبادئ أخلاقية تكون عائقا أمامها لتنفيذ مخططها الهادم لكل مبادئ وأخلاق الأديان، مما يجعل الشباب ينخرط في أعمال لا أخلاقية أو دينية والبعد عن الخالق الواحد الأحد، لتكون مسرحا تعرض عليه أعمالها وتجنى هي ثمار هذا في خزائنها على حساب ضياع الشعوب والقضاء على كل المعتقدات الدينية والأخلاقية وخاصة الشعوب العربية والإسلامية
حفظ الله مصر عاليا فوق الأمم
ديزني كارثة مرعبة
أقـــرأ أيـــضا :