إنفلونزا الطماطم
إنفلونزا الطماطم
ناصر بسكالس
هل هو انتقام السماء لعالم باتت فيه القيم والمبادئ معدومة، والمصلحة الخاصة هي العليا والأولى حتى وإن كانت على أنقاض الإنسانية. حتى أصبحت الأزمات تلاحق البشرية أزمة تلو الأخرى، فلم ينقض على ظهور فيروس كورونا شيء حتى لحقه جدري القرود ولحق بهم إنفلونزا الطماطم…
فما هي إنفلونزا الطماطم
وهل حقا آتية من الطماطم. وما أعراضها.
هي عدوى فيروسية تؤدي إلى الإصابة بالحمى وعادة ما تكون مقرونة بطفح جلدي وجفاف يتسبب في ظهور بثور في عدة أجزاء من الجسم المصاب وعادة تكون حمراء ودائرية لذلك سميت بإنفلونزا الطماطم. رغم أنها ليست لها علاقة بالطماطم أصلى.
إنفلونزا الطماطم غير أي إنفلونزا أخرى، فهي معدية ولذلك يجب عزل المصاب بها لعدم انتقال العدوى إلى الآخرين. وهي شائعة بين الأطفال حتى خمس سنوات. ويندر وجودها بين البالغين. وظهرت إنفلونزا الطماطم في شهر مايو 2022، في بعض الولايات الجنوبية بالهند، حيث تم تشخيص العديد من الحالات في ولاية أوديشا، وأيضا تم تسجيل العديد من الحالات الأخرى في مدينة كولام بولاية كيرالا الهندية.
هل هناك علاقة بينه وبين فيروس كورونا…
وما أهم الأعراض لإنفلونزا الطماطم
على الرغم من التشابه الكبير في الأعراض إلا أنه ليس له علاقة بفيروس كورونا. أما الأعراض مثل معظم الأنفلونزا الفيروسية، حمى وقروح مؤلمة في الفم، مع ظهور بثور على اليدين والقدمين والأرداف، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. يمكن أن تؤثر، على المعدة أيضا تسبب تشنجات وآلام مفاصل والغثيان والقيء والكحة والعطس وسيلان الأنف وارتفاع في حرارة الجسم. وفي بعض الحالات يمكن أن يتغير لون الساقين واليدين
يحذر على الأطفال حك البثور الجلدية…
يجب منع الأطفال من حك البثور الجلدية التي تسببها الإنفلونزا، كما ينصح بالراحة التامة والحفاظ على النظافة الشخصية وتجنب الاتصال المباشر مع المصاب، وتعقيم الأدوات التي يستخدمها المصاب جيدا من أوان وملابس وخلافه لمنع انتشار العدوى بين الآخرين
هل هناك أسباب للإصابة بها.
وهل هناك علاج معروف لها…
حتى الآن وبحسب منظمة الصحة العالمية لم يعرف سببا للإصابة بها، وكما لا يوجد علاج معروف خاص بها إلى الآن…
وإنما الأكيد والمؤكد أن العناية خير من العلاج. والاهتمام بالنظافة الشخصية وعدم الاختلاط بمصاب أهم وسائل الوقاية.
والأهم من المهم أننا يعود الإنسان إلى إنسانيته يجدد علاقته بالخالق العظيم الذي ابتعد عنه العالم بشهوة المال والجاه والسلطان ونسى الجميع أن ليس في القبر خزائن ولن ينفع الإنسان غير عمله الذي سيحاسب عليه ماذا اقترفت يديه وماذا قدمت من خير أو شر،،،،،،،،، تلك هي الحقيقة الوحيدة المؤكدة والوقاية من كل الأمراض بذكر قدرة الله جل جلاله على كل شيء وان الإنسان من تراب وسيعود للتراب.
والله الموفق والمستعان
حفظ الله مصر عالية فوق الأمم