الوكالة الأمريكية الأخطر في العالم
ناصر بسكالس
لماذا هي الأخطر في العالم.
المؤسسة الأخطر في العالم والتي ستقود حروب الجيل السادس بعد أن أطلقتها روسيا في الانتخابات الأمريكية، وتلاعبت بالانتخابات ليفوز ترامب، وهي الوكالة التي اخترعت الإنترنت ونظام تحديد المواقع، وأخطر أجهزة التجسس في العالم، واليوم تنشئ أجهزة كالذباب ونحل طائرا قادرا على التجسس وتحليل كل ما يحدث حوله.
إنها وكالة البحوث العسكرية الأميركية داربا.
تأسست الوكالة عام 1957، ردا على الاتحاد السوفيتي أيام الحرب الباردة لتوفر لأمريكا تقنيات تكنولوجية تمكنها من حكم العالم، فقد اخترعت منذ سنوات عصفور التجسس وهو الأخطر لأنه لا يمكن تمييزه من العصفور الحقيقي، ولا يتعدى وزنه العشرون جراما، يستطيع التصوير والتحليل ونقل البيانات مباشر وعبر مسافات طويلة، بالإضافة أنهم ابتكروا عدة أجهزة تتبع أخطر مثل العناكب التي تتمكن من تسلق العمارات والتسلل دون علم أحد، وأيضا السحالي التي يمكنها الزحف الأسطح الملساء.
إنها المنظمة التي تقف وراء أخطر التقنيات للتجسس في العالم، التي لا يتصورها إنسانا
تقنيات الاختراق والتحكم في البشر، وهدفهم الآن فرض الهيمنة التكنولوجية على العالم أجمع، فقد ساهمت في تطوير أغلب أنشطة الرادارات والدفاع الذاتي المستخدمة في العالم البحري والجوي والأرضي، وصنعت أول قمر صناعي للتنبؤ بالطقس في التاريخ، وكانت بدايتها الكبرى عام 1969 حين أطلقت مشروع اربانت لربط الجامعات والمؤسسات، وأدى هذا في النهاية لتطوير الإنترنت، ثم تطور الحاسب الآلي.
والآن تطور تقنيات مخيفة وكأنها قادمة من المستقبل، فقد طورت جلدا اصطناعيا يمكنك ارتداؤه وتسلق الجدران، وتخطط للتحكم في الحشرات والطيور، تضيع عليهم أجهزة تجسس وتصوير وتتحكم بها.
ومن عام 1960 بدأت في العمل على الرجل الحديدي «بايرون مان» تطور أجهزة مخفية وتمازجها بالإنسان فيصبح خارقا، وفي عام 2018 أنتجوا أسلوبا جديدا وهو بدل من إرسال الجيوش الكبيرة للحرب قرروا تطوير تقنيات تجعل من البشر خارقين فيذهبون في مجموعات صغيرة إبادة جيش بأكمله.
وبعد أن اخترعوا طائرة دون طيار، صنعوا روبوتات حيث إن العراق كان بها أكثر من عشرين ألف روبوت للبحث والاستطلاع،
والآن يهدفون لصناعة روبوت أكثر تطورا وذكاء، ومنذ سنوات تم الكشف بالخطأ عن الطائرة الشبح أثناء عملية اغتيال بن لادن، وهي طائرات لا ترصدها رادارات وتظهر فجأة ودون مقدمات، وتستطيع القضاء على جيش صغير.
والأخطر الآن هو الإبادة الجينية، فإن كنت شاهدت مسلسل بلاك ميرر عبر نت فليكس، فهناك حلقة يقوم إرهابي فيها بقتل البشر بطريقة مخيفة، حيث يأخذ ال DNA الخاص
بشخص ما وبرمجة على فيروس قاتل وهذا الفيروس لا يستطيع قتل إلا هذا الشخص والأخطر يستطيع قتل مجموعة عرقية متشابهة
حقا أنه التطور العلمي الخطير
فماذا سيقدم العلم على يد الإنسان
وكيف يكون مصير التطور للعلم
مع الإنسان أو قاتل الإنسان
اقرأ المزيد