ماذا تعرف عن مرض جدري القرود الذي رعب العالم:
كتبت أسماء أشرف:
ما هو مرض جدري القرود:
مرض منتشر في وسط وغرب أفريقيا بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة.
هو مرض نادر يأتي من الحيوانات أي “فيروس حيواني” ينتقل من الحيوان إلى الإنسان وأعراضه مشابه لأعراض مرض الجدري قديما هو تابع لفصيلة الفيروسات الجدارية.
ينتقل عن طريق الحيوانات البرية المختلفة وينتشر بطريقة ثانوية من إنسان لآخر ولكن هذه الطريقة نادرة ومحدودة.
نسبة الوفاة منه من ١٪ إلى ١٠ ٪ وتكون الأكثر في فئة الأطفال أو صغار السن.
انتقال وتفشى مرض جدري القرود:
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن أول إصابة لجدري القردة بين البشر كان في عام 1970م بجمهورية الكونغو الديمقراطية وهي أصابه طفل عمره 9 سنوات كان يعيش في منطقة تخلصت من الجدري في عام 19٦٨ م.
منذ هذا الوقت كانت الإصابة في المناطق الريفية من الغابات المطيرة بحوض نهر الكونغو وفي غرب أفريقيا وفي الكونغو الديمقراطية قد تفشى المرض بكثرة في عام ١٩٩٦ وعام ١٩٩٧ م.
العدوى تأتي من الاختلاط المباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدوى أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية.
وفي إفريقيا وثقت حالات عدوى حدثت عن طريق القردة أو الجرذان الضخمة أو السناجب رغم أن القوارض هي المستودع الرئيسي للفيروس وتناول اللحوم غير المطهية جيداً من الحيوانات المصابة بعدوى المرض عامل خطر يرتبط بالإصابة به وكذلك أيضاً العدوى من إنسان لآخر.
أما انتقال من إنسان لآخر عن طريق الآفات الجلدية أو ملامسة أشياء ملوثة بسوائل المريض أو ملوث بمواد تسبب الآفات أو المخالطة الحميمة لإفرازات السبيل التنفسي لشخص مصاب بعدوى.
ومن المقام الأول بيكون عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي وتأخذ شكل قطيرات وهذا عند التواصل وجه لوجه فترة طويلة أو عن طريق التلقيح أو المشيمة.
أعراض وعلامات مرض جدري القرود:
ومرحلة ظهور أعراضها والإصابة بين 6 أيام و16 يوماً أو يمكن أن تتراوح بين 5 أيام و21 يوماً.
الإصابة بالحمى وصداع شديد وتضخم العقد اللمفاوية والألم في الظهر والعضلات ووهن شديد.
من يوم أو ثلاثة أيام يظهر طفح جلدي يبدأ بالوجه وبعدها باقي الجسم وهذا بعد الإصابة بالحمى.
الطفح يكون شديدا في الوجه بنسبة ٩٥ ٪ واليدان والقدمان بنسبة ٧٥ ٪
حدوث تضخم شديد في العقد اللمفاوية قبل ظهور الطفح هذا هو المميز لمرض جدري القرود عن باقي أنواع الجدري.
هو محدود ذاتياً والأعراض تستمر ١٤ و٢١ يوما والأطفال يكون الإصابة شديدة وهذا على حسب مدى التعرض والوضع الصحي للطفل.
معدل الوفيات في اختلاف كبير ولكن لا يتجاوز ١٠٪ ومعظمهم أطفال لأنهم أكثر حساسية لهذا المرض.
تشخيص مرض جدري القرود:
الحمة وصداع وطفح في الجلد بشكل مميز يبدأ الظهور في الوجه وبعدها يبدأ الانتشار في باقي الجسم.
لا يمكن التشخيص النهائي لعدوى الفيروس إلا في المختبر بواسطة عدد من الاختبارات.
لا يوجد له علاج ولا لقاح:
أكدت المنظمة أنه لا يوجد دواء أو لقاح محدد لمكافحة عدوى جدري القردة لكن يمكن مكافحة انتشاره.
ثبت في الماضي أن التطعيم ضد الجدري نجح بنسبة 85 % في الوقاية من جدري القردة.
وضح في إفريقيا أن عدوى جدري القردة تحملها أجناسا كثيرة من الحيوانات منها السناجب المخطّطة وسناجب الأشجار والجرذان الغامبية والفئران المخطّطة والرغبات والمقدمات.
هناك بعض الشكوك حول جدري القرود والدراسات مستمرة لتحديد أصله وكيفه استمراره في الطبيعة لتجبن انتشاره.
الوقاية من مرض جدري القرود:
الطريقة الوحيدة هي الوعي بخطر الإصابة وأخذ التدابير للحد من التعرض لها والإصابة به والتسرع في تشخيص الحالات المرضية الجديدة لاحتواء المرض ومنع انتشاره.
تجنب مخالطة المصاب المخالطة الجسدية الحميمة وارتداء معدات حماية وقفازات عند التعامل مع مريض والحرص على غسل اليدين باستمرار.
طهي الطعام (الدم واللحوم) جيدا قبل أكلها وأيضاً ارتداء ملابس واقية عند التعامل مع حيوانات مريضة أو أثناء الذبح أو لمس أعضائها الحاملة للعدوى.
ماذا تعرف عن مرض جدري القرود الذي رعب العالم
اقــــرأ أيضـــا :