الملكة إليزابيث باثوري المعروفة بملكة الدم

0

الملكة إليزابيث باثوري المعروفة بملكة الدم

كتبت: اميرة حمدي

الكونتيسة إليزابيث بأثوري ولدت في القرن السادس سنة “1560” بوجه جميل وقوام حسن في مملكة المجر لعائلة غنية ومشهورة في أوروبا الوسطي.

من اصول مجرية نبيلة الاصل مالكة للثروة والسلطة والتي امتد نفوذهم في المجر وسلوفاكيا وبولندا.

عرف جميع أفراد أسرة باثروي بأنهم كانوا غربيي الأطوار يعيشون حياة الظلمة والغموض المرعب على الرغم من مكانتهم المرموقة، فكان منهم عبدة الشيطان ومنهم من كان مهووس بالجلد وتقطيع الأجساد البشرية وسماع صرخات التعذيب والتخويف ويرجع هذا الجنون إلي اسباب وراثية ناتجة عن التزاوج الداخلي بشكل مستمر حفاظا منهم علي نسب الاسرة.

بدأ زرع السادية في إليزابيث من صغرها لآنها كانت بتشوف أهلها وهم بيضربوا الخدم قدامها ضرب مبرح لدرجة ان والدها قتل طفل فقير قدامها وهي عندها 9 سنين لكنها لم تشعر بالخوف بالعكس كانت تستمتع بالخدم وهم يتعذبوا، وحين قامت ثورة المزارعين رأت بأم عينها اغتصاب وقتل أختيها فيما نجت هي من المجزرة.

الملكة إليزابيث باثوري المعروفة ب ملكة الدم أو الكونتيسة المفترسة هي أكثر امرأة قاتلة في تاريخ العالم وفقا لكتاب جينيس للأرقام القياسية حيث أنها قتلت فوق ال 600 شابة من الفقراء و25 نت الاسر النبيلة من أجل جينات وراثية تجعلها تشعر بالسعادة فى وجود الدم والام والتعذيب، لهذا سميت بملكة الدم أو كونتيسة الدم.

وهي عندها 15 سنة من الكونت فيرينيك نيداسدي محارب في الجيش المجري الذي كان يكبرها بعشرة سنوات وانتقلت لتعيش معه في قلعة كاشتيكا واللي دارت فيها كل جرايم إليزابيث البشعة.

تقرير وتحقيقات

ساعد فيرنيك في زيادة السادية عند إليزابيث وكان بيعلمها أساليب جديدة في تعذيب الخادمات.

وهو من علمها أساليب التعذيب قبل القتل في دروس حيه بأن جعلها تقطع أوصال ثم رؤوس الأسرى الأتراك.

وفي سنة “1601” انضمت امرأة تدعي آن درافيالا للخدم في القصر كانت تمارس السحر واستطاعت اقناع إليزابيث ان دم البنات الصغيرات يساعدها على الحافظ علي شبابها للأبد فكانت إليزابيث بتقتلهم وتشرب من دمهم أو تستحم به.

وفي سنة “1604” مات زوج إليزابيث وزاد احساسها بالوحدة فبدأت تعوضه بزيادة جرايمها وعملت غرفة في القلعة مخصصة للتعذيب ويقال انها كانت ترمي ضحاياها من سور القلعة وتتركهم للذئاب تأكلهم أو تحرق أجزاء من جسمهم وهم أحياء أو تغطي أجسامهم بالعسل وتتركهم للحشرات وكانت أفضل طرق التعذيب بالنسبالها انها تقطع اجزاء من جسمهم بالمقص.

وبتكرار اختفاء البنات الصغيرة بالاضافة من اسر النبلاء بدأت الاهالي تقدم شكاوي ضد الكونتيسة وبعت الملك المجري ماسيث واحد يحقق في القضية وقدر يجمع 300 شاهد ضد الكونتيسة وبدأ محاكمتها هي وشركائها واتحكم ع 3 منهم بالإعدام بالحرق وواحدة بس منهم بالسجن المؤبد.

وحكم على اثنان من خادماتها المتورطات في جرائمها بقطع الاصابع ثم الحرق أحياء ام واحدة وهي «كاتا» فكان مصيرها مجهول إم الاعرج فقد حكم عليه بأن يطير رأسه.

أما إليزابيث بسبب مكانتها الاجتماعية اتحكم عليها انها تتحبس في غرفة من غرف القلعة التابعة لها وبقيه محبوسة لمدة اربع سنين وخلال سجنها زارها كهنة كتير ولكنها لم تندم علي جرايمها لكنها كانت بتقوله ان شركاءها هم اللي دفعوها لفعل هذا، وماتت سنة “1614”

تم استيحاء فيلم رعب عن حياتها يسمى “Stay Alive” من تأليف ويليام برنت بيل وماثيو بترمان اصدر سنة 2006 في الفيلم يتم اعادة احيائها عن طريق نص يتم قراءته وبذلك تضمن عدم موتها أبداً وعودتها لاصطياد الافراد (في الفيلم قامت بقتل الرجال والنساء على حد سواء.

مقالات

Leave A Reply

Your email address will not be published.