مصر هي خزائن الأرض

0

مصر هي خزائن الأرض

   وعظمه القيادة المصرية

ناصر بسكالس

عرفت مصر معالم الدولة الحديثة قبل أن يبصر عالم اليوم النور، دولة لها مؤسسات ووزارات وجيوش وشرطة، ومعابد

وسجون ومخازن كبيرة، ليست لإدارة شؤون الدولة فقط، بل ادارة شؤون المعمورة في ذلك الوقت،،،

  وشاهد ذلك سيدنا يوسف عليه السلام

فما علاقة الاستعدادات التي قامت بها مصر لتداعيات الازمة الروسية الاوكرانية.

وما علاقة بناء مصر منذ سنوات أكبر خزان بترول خام فى الشرق الاوسط.

عظمه القيادة المصرية ورؤيتها للأحداث؟

كانت القيادة المصرية بأجهزتها القيادية تمتلك النظرة الواقعية الاستباقية والبعيدة المدى للأجواء العالمية، وبحكم براعة

أجهزتها الاستخباراتية العظيمة سبقت العالم في التجهيز وحماية شعبها من كوارث محققة من تداعيات الأزمة العالمية وقبل الجميع وفى صمت تمام!!!!!!؛

فقد قامت مصر فى خطوة استباقية للازمة بناء صوامع غلال من نهاية عام 2014.

والتى بدورها أنقذت مصر من شبح نقص

الحبوب والجوع بسبب الأزمة العالمية وتوقف سلاسل الامداد بالغلال لأكثر من ثلث الكمية،

ونفذت مصر من ارتفاع سعر القمح لأعلى مستوى.

فهناك ملايين الأطنان من الغلال لا تستطيع الخروج من أوكرانيا بسبب

الأزمة برغم من وجود العقود المؤمنه لذلك بل وبعض الدول منعت تصدير الغلال…

خبراء التخزين فى مصر وامتداد ثقافتهم التاريخية جعلتهم من السباقين في تفادي الازمات. فهذا المبدأ موجود في الثقافة القيادية على مر العصور، في مصر خزائن الأرض منذ سيدنا يوسف عليه السلام.

فسبقت مصر الجميع حتى قبل اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية. فقامت ببناء الصوامع العملاقة لتخزين الحبوب. وليس الحبوب فحسب بل قامت ببناء اكبر مخازن للنفط الخام فى المنطقة.

بناء مخازن النفط الخام ورؤية القيادة.

كانت رؤية الجهاز الاستخباراتي المصرى سباقة في رؤية أن الحرب قادمة لا محالة وسوف يكون هناك زيادة فى الأسعار

البترولية، ولذلك أصرت الإدارة المصرية في الاسراع في العمل على تفادي الأزمة المحتملة ببناء تلك المخازن العملاقة.

فمع اندلااع الحرب الروسية اشتعلت اسعار النفط وتعدى حاجز ال100 دولار للبرميل، ومع زيادة البترول زادت الكثير من السلع والخامات الأخرى تأثرا بالطاقة.

ولذلك ركزت القيادة المصرية على مشروعها لتخزين النفط، فعملت على إنشاء 20 خزان للنفط في أربع مناطق هي «رأس غارب ورأس شقير ورأس بدران و عجرود»

وتحتوي المنطقة على «ست خزانات» قطر كل خزان  «110م»، وارتفاع« 22م»، وسعة الخزان الواحد «1,1»مليون برميل نفط بسعة إجمالية .«26.4»مليون برميل

وهذا تأمين مصر الاستراتيجي من النفط. في وقت يشهد فيه النقص عند العديد من الدول الكبرى،،،، فتلك هى مصر والقيادة المصرية.

وبداء بالفعل التخزين عام «21//22» وكان يتوافق مع ذلك التخزين وعلى قدم وثاق تخزين القمح لتفادى الأزمة، حيث تم

تخزين «3.5»مليون طن من القمح وفي صمت تام نسبق الجميع في حماية الشعب من الأزمة.

مصر من أكبر الدول المخزنة للنفط.

بتلك المستودعات العملاقة تدخل مصر ضمن أكبر الدول المخزنة للنفط في المنطقة بعد المملكة السعودية والإمارات وعمان

بإجمالى أكثر من «30»مليون برميل بالصحراء الشرقية بالمناطق القديمة والحديثة. بالإضافة إلى خزانات ثمد التى تصل طاقة تخزينها إلى «40»مليون برميل بمنطقة العين السخنة وسيدى كرير….

مصر سبقت الجميع ببراعة القيادة.

من كل الأعمال السابقة ندرك عظمة الجهود المبذولة من القيادة المصرية وكامل اجهزة الدولة لتأمين الشعب المصري من المخاطر والأزمات.

فى حين أن معظم الدول الكبرى لم تستطع عمل ذلك، فهذه عظمة مصر والقيادة المصرية.

ولكي نستوعب عظمة مصر وقيادتها فى ادارة الازمات بحرفيه وحكمه عظيمه لك ان تعرف!!!!!!!

ألمانيا وهي أكبر اقتصاد  أوروبي تواجه أزمة في الغاز المسال، وانخفاض المخزون لديها الى اقصى مستوى، وتسابق

الزمن الآن لبناء أربع محطات عائمة لاستقبال الغاز المسال.

واعلم ايضا ان اوروبا انخفض الغاز فى مخازنها بنسبة 15%لدرجه ان الحكومة دعت الشعب لتخزين الدواء والغذاء لمدة

عشرة أيام لتفادي الأزمة وانقطاع الطاقة.

وللك ام تتخيل ايضا ان الكثير من الدول ارتفعت فيها الأسعار أكثر من مصر بكثير، وأصبحت تواجه ازمات حقيقية مع

شعوبها في نقص المواد والسلع بطريقة كبيرة…

فنحمد الله العظيم على فطنة القيادة المصرية وقوة بصيرته ووطنيتها التى حمت الشعب المصرى من ازمات محققه يتاثر بها

العالم أجمع ونحن ايضا تأثرنا فعلا ولكن يكفينا وجود جميع المواد والسلع وان غلى سعرها انما موجودة ومتوفرة بفضل

القيادة الحكيمة التى خرجت بالشعب من نفق الجوع والغلاء الى الامن والامان

حفظ الله الوطن

حفظ الله مصر قيادة وشعبا

أعداء مصر الجزء الاول

Leave A Reply

Your email address will not be published.