إلى أين يتجه العالم…
إلى أين يتجه العالم…
عظمة القيادة المصرية
ناصر بسكالس
*وزيرة الداخلية الألمانية اوصت بان يقوم الشعب الألماني بتكوين مخزون من الطعام والدواء لعشرة ايام على الاقل وتحذر من انقطاع الكهرباء!
*رئيس الوزراء البريطاني يحذر الشعب.. الحكومة لا يمكنها مساعدة الجميع فى أزمة تكاليف المعيشة!
*الهند. ارتفاع أسعار القمح لأعلى مستوى في ثلاث اسابيع!
*البرازيل وهي أكبر منتج لفول الصويا تخسر 20% من انتاجها و أزمة الاسمدة.
كوستاريكا تخسر 14% من إنتاجها اللبن!
*اندونيسيا. وهي أكبر للزيت تعلن حظر تصدير الزيوت!
*الأمم المتحدة تعلن أن 53 دولة سقطت تحت خط الجوع!
*البنك الفدرالي الأمريكي. يرفع الفائدة نصف فى المائة مرة واحدة وهي النسبة الأكبر منذ 22 عاما!
*الدول الخمس النفطية الكبرى تقوم برفع الفائدة أيضا!
مفاجأة الرئيس السيسي للعالم.
فى ظل تلك الازمات العالمية يعلن الرئيس السيسي ان مصر تمتلك احتياطيا كافيا لمدة ستة اشهر على الاقل من الغذاء والدواء.
ورغم تلك كل التحديات نذكر الكثير بالحملات الممنهجة لتشويه القوات المسلحة ودورها العظيم، وللتذكير هنا عن كمية التكهنات والضحكات الموجهة للقوات المسلحة فى اهتمامها بالمزارع وانشاء المصانع وأماكن توزيع المواد الغذائية والأدوية، فكان سؤال المشككين والمأجورين ما دور القوات المسلحة فى هذا كله،
هل عرف الإجابة على هذا السؤال الأن
هل استوعبنا لماذا قامت القوات المسلحة بهذه المشروعات،
بعد كل هذه الأزمات اعتقد وضح للجميع الدور القوي الذي لعبته القوات المسلحة لحفظ أمن الوطن الغذائي.
فكانت الفكرة لدخول القوات المسلحة فى السلع الغذائية والزراعة هدف مهم جدا وقومى ايضا. لحماية المصريين من الجوع.
لقد شهد الجميع المشروعات العملاقة للقوات المسلحة لتأمين المواطن المصري من خطر الجوع في ظل الأزمة العالمية فأقامت المشروعات الكبرى مثل الثروة السمكية وزراعه القمح بكميات اكبر. تلك المشروعات هى التى حمت المواطن من الأزمة العالمية.
فلولا وجود المزارع والمشروعات التابعة للقوات المسلحة كلنا تعرضنا غلاء فاحش وعدم توافر معظم المواد الغذائية.
مشاركة القطاع الخاص فى تلك المشروعات.
هدف القوات المسلحة ليس الانفراد بتلك المشروعات. ابد بل للحد من احتكار البعض لها والتحكم فى الشعب من خلالها، والسيطرة على وجود وثبات كافة المواد التي يحتاجها المواطن،
ثم تأتى المرحلة الثانية وهي طرح تلك الشركات في البورصة لشراكة مع القطاع الخاص بنسبة أربعين بالمائة ليكون حق الادارة والتحكم فى يد امينه مع مشاركة القطاع الخاص، وهذا بدوره يؤدى الى توفير العملة المحلية حيث ان اسعار تلك المشروعات مرتفع
.
هل يمكن التعامل بالجنيه فى قناة السويس؟
كما أنه لا يمكن أن تكون العملة في معاملات قناة السويس، إن قناة السويس هي المصدر الوحيد والثابت للحصول على الدواء ونحن بحاجة لذلك.
روسيا لجأت التعامل بعملتها بسبب الحرب الاوكرانية، والحصار الاقتصادي لها، وبعد أن جعلت المخزون الدولارى لها 610 مليار دولار يفوق مصر بـ 16 ضعف.
قوة الجنيه المصري، كيف وماذا فعلت مصر حيال ذلك؟
القوة الحقيقية للجنيه المصرى تأتى من مضاعفة الإنتاج الحقيقي وزيادة مصادر الدولار، وهذا ما تم البدء فيه بالفعل، ومن قبل الأزمة الاقتصادية الحالية أيضا.
في الصادرات المصرية لعام 21/22 بلغت أكبر رقم لها حيث بلغت 21مليار دولار. وبلغ دخل السياحة 14 مليار دولار.
وايضا قناة السويس وبفضل التطوير وقناه السويس الجديدة لتحقق يوميا إيرادات قوية ومرتفعه.
الاستثمار الاجنبى فى مصر تضاعف وأصبحت مصر الدولة رقم اثنين فى الشرق الاوسط جذبا للاستثمار الأجنبي،
ولكن ايضا الأزمة الحالية اكبر من الجميع وتأثرت بها أقوى الحكومات فى العالم.
ماذا لو لم تقوم القوات المسلحة بتلك المشروعات.
رغم الاعلام المضلل والممنهج للنيل الذى كان يستهدف القوات المسلحة وخلق جو من الشك والوقيعة بين الجيش والشعب ولكن القوات المسلحة الباسلة عملت في صمت دون النظر لتلك الامور التافهة فكان هدفها هو الوطن والمواطن المصري، إقامة مشروعات وزراعة محاصيل هي حصن الأمان للمصريين الآن فلولا تلك المشروعات لما توافرت المواد الغذائية وغيرها من الاشياء التي تقوم عليها حياة المواطن المصري، وايضا منعته أن يقع فريسة للاحتكار من قبل التجار وأصحاب الشركات الخاصة في الاستحواذ على تلك المشروعات.
فكانت القوات المسلحة بنظرتها الثاقبة ووطنيته العالية وقراءتها لمجريات الأحداث العالمية وما سيصل إليه العالم فى هذه الأزمات، فكانت سباقة في العمل على توفير وتأمين حياة المواطن من اى شئ.
إلى أين يتجه العالم…
عاشت قواتنا المسلحة
حصن الأمان و العين الحارسة والساهرة
لمصر وشعبها……..