روسيا تهدد إسرائيل
روسيا تهدد إسرائيل
كتب: ناصر بسكالس
في مؤتمر لوزير الخارجية الروسي، سألته صحفية أمريكية أنها متأثرة لا تستطيع النوم بسبب الاعتداء على أوكرانيا من روسيا.
وجاء رد الوزير الروسي كالصاعقة على الصحفية بل على اسرائيل والعالم أجمع.
حيث رد قائلا محدثا الي الصحفية، انتي تقولين انك لا تستطيعي النوم من العدوان على أوكرانيا فسوف اقدم لكى بعض النصائح لتهدئك، واستمر في حديثه بقوله.
تخيلي ان هذا النوع من الاعتداء يحدث في افريقيا، في الشرق الاوسط، تخيلي أن أوكرانيا هي فلسطين وأن روسيا هي الولايات المتحدة، فما هو رد فعلك وأمريكا تساعد إسرائيل في انتهاك الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني….
رد قوى جدا وفى صميم الموضوعات فعلا.
روسيا تهدد إسرائيل

ياترى ما هو رد امريكا واسرائيل على تلك الكلمات التي كان صداها اقوى من السلاح، وهل فعلا يتغير العالم لينتصر المظلومين والمقهورين من السياسة الأمريكية والحمدلله لها إسرائيل، هل ان الاوان ان تدور الدوائر على كل معتدي واولهم اسرائيل..
وكان قد نشرت الأخبار الروسية بان وفد من الحركات المسلحة الفلسطينية في زيارة لروسيا، فما سبب تلك الزيارة وخصوصا انه في الفترات الاخيرة السلاح المستخدم ضد الكيان الصهيوني من الكتائب الفلسطينية روسي الصنع وحديث، اسئلة كثيرة تحتاج الى اجابات فعلا، لعلها تكون بداية النهاية للكيان الصهيوني، والتهديدات الروسية التي تزايدت وتيرتها مؤخرا وخاص بعد نشر الوكالة الروسية نقلا عن القيادة الروسية، خبر يفيد محتواه انه تم رصد مرتزقة اسرائيليين يقاتلون مع الجيش الأوكراني، ويقومون بمدهم بمعلومات لوجستية وأمنية عن الجيش الروسي
حيث وجهت الحكومة الروسية تهديدا شديد اللهجة لإسرائيل، قائله لا تنسوا انه لدينا قواعد عسكرية في سوريا وأنتم تحتلون الجولان وهذا أمر لا يعجبنا، وهذا تهديد خطير وقوى لإسرائيل.
مقالات
كتب بندر يحيى الحسن كيفية المقارنة بين الفلسفة والعلم
تتصاعد حدة الصراع والمواجهة بطريق سريعة، وكل يوم يضاف الى الصراع دول وكيانات، والواضح أن روسيا مستمرة بخطى قوية في طريقها لتغيير النظام العالمي وكسر الهيمنة الأمريكية ومن حولها.
واعتقد انها اتت ببعض ثمارها، حيث انفض عن امريكا البعض من الحلفاء وتحالف الكثير مع روسيا التي تقول للجميع ان روسيا هي القيادة الجديدة للعالم.
وتهديدها الواضح لإسرائيل وابلاغها بعدم رضاها عن السياسة الحالية للعالم وخاصة اسرائيل وامريكا، تغير واضح والكثير من الدول سوف تسعى لدعم روسيا من جميع النواحي ليكون لهم مكان بالعالم الجديد من جهة، والتخلص من الغرور والسيطرة الأمريكية من جهة اخرى، والمصالح دائما تحكم التوجهات وخاصة مع حليف قوى مثل روسيا.
فهل ستدور الدوائر على كل معتدى ومغرور ومتسلط فعلا..!
هل سنرى عالم جديد وقيادة جديدة ليس لإسرائيل فيها قوى تدعمها مثل امريكا.!
هل ستعوض أمريكا في مشكلاتها وفقدانها لمكانتها في الانفراد في القيادة العالمية.!
ام ان المصالح دوره ورؤية اخرى ستقوم بها البلدان بعد ظهور الدب الروسي وعودته القوية مع الحلفاء الجدد
هذا ما سوف تكشفه الأيام القادمة من تغيرات في السياسة لها وجوه كثيرة لكل منها ما يتوافق مع متطلبات الحقبة الزمنية الحالية، والجميع ينتظر ما تفرضه الأحداث والمصالح مع القوى الجديدة.
والله الموفق والمستعان