هل الفقر هو سبب الانحراف وبيع الجسد و الرذيلة

0

هل الفقر هو سبب الانحراف وبيع الجسد و الرزيلة

كتبت – سحر مرغني

هل الفقر هو السبب ربما لو رجعنا إلى الوراء لسنوات، لوجدنا أن معظم حالات الانحراف كان سببها الأول الفقر الكبير الذى اضطر صاحبه إلى الانحراف أو بيع الجسد و الرذيلة وطبعاً ليس معمم إنما لحالات كثيرة من الانحرافات

فكان الفقر الملعون لم تكن كل الإناث تقاومه، ليس عيبا فيها و إنما الظروف التي أجبرتها على ذلك لتواصل الحياة، حال المرأة قديماً كان أسوأ، فحال النساء كان قديماً ليس مثل الآن فكان التعليم قد أباح أو أتاح التعليم للإناث، فضلاً عن ما تواجهه الفقيرات من انعدام الوسيلة حتى وإن و أفق ذويها و وجدت المدرسة

و كانت لا توجد فرص عمل إلا قليلاً جداً، التى تتاح للإناث، و غير ذلك الأميات التى لا يعرفن الكتابة ولا القراءة، فكانت هناك خدمة البيوت التى كانت بابا للمخاطرة التى تغتال الضعيفة الفقيرة، خضوعا أو خنوعا لرغبة الأسياد، فكان الفقير معدم من كافة النواحي.

الفقر الانحراف بيع الجسد الرذيلة
هل الفقر هو سبب الانحراف وبيع الجسد و الرذيلة

المجتمع الأعمى

 كان المجتمع أعمى لا يرى أى هوان فرضه الفقر على بنات حواء و كيف كان الفقر الملعون مع انعدام الحيلة فى التعليم و العمل بابا جرف فى طريقة الكثير من لم يجدن الوسيلة أو القوة لمقاومة الفقر فسقطن رغم عنهن فى طريق الرزيلة و الانحراف.

عتق حواء من حصار المجتمع

و لكن دار الزمان دورته و أعتقت حواء من حصار المجتمع الذى صادر طويلاً على حقوقها

رغم أنها لم تتغير كثير لعنة الفقر وفرص العمل، ولكن الغريب أنه اتسعت معها تطلعات لم تكن موجودة، و فتحت مجالات للجشع فى تكوين الثرة هروباً من الفقر

فأصبحنا نرى رجالا ينفقون الملايين إشباعاً لنزوات غير مشروعة، و هناك الكثير من هذه الانحرافات، فهل كان الفقر هو السبب فى هذا أم شراهة و حب المال

أم المعتوهين الذين يصرفون أموال ربما سرقوها على نزوات شيطانية فأغرت الفقر بكثرة المال و فازت الرزيلة و الانحراف لا أدرى من السبب فحالات الانحراف متعددة و أطرافها مختلفة المستوى

إنما اليقين و المعلوم هو البعد عن الدين و عظمه الخالق التى جعلت المنحرف ينسى و جود الله ورحمته و يضعف إمام الفقر، و الدليل أن هناك الكثير من الفقراء قتلهم الفقر جوعاً و عطشاً و حياهم ذكر الله و رحمته

فلم يبيعوا أجسادهم بحجة الفقر، أو الحاجة للمال و الحياة إنما عادوا لعدل الخالق طلباً للستر و إصلاح الحال فليس كل انحراف سببه الفقر، بل البعد عن الدين و الثقة فى رحمة من خلقنا فهو القادر و الحكيم.

Leave A Reply

Your email address will not be published.