حرب الكرامة لاستعادة الأرض
حرب الكرامة لاستعادة الأرض
كتبت سحر مرغني
بعد الاستعدادات الجيدة والخطط المدروسة التي تم تخطيطها على أعلى مستوى مصري عربي.
وفى يوم السبت العاشر من رمضان عام 1393 هجري موافق السادس من أكتوبر عام 1973 ميلادي في تمام الساعة الثانية ظهراً في هذا التوقيت أصدر الرئيس المصري محمد أنور السادات قرار العبور العظيم للجيوش وهم صائمون.
قامت القوات المسلحة المصرية والقوات المسلحة السورية بصيحه الله واكبر بشن الحرب للعزة والكرامة لاسترداد الأرض العربية المحتلة من العدو الإسرائيلي
نجحت القوات المصرية في تحقيق العبور العظيم من المانع المائي الكبير و المحاط بخط بارليف المنيع و المجهز بكل أسلحة الدمار لمن يحاول عبوره و لكن العقلية المصرية الفذة استطاعت التغلب على كل هذا وتم العبور في ست ساعات فقط.
وبدأت الملحمة و سيبقى أثرها لمئات السنوات قادها الجيش المصري والرئيس الأسبق محمد أنور السادات و وقف بجانبها الشعب المصري لدعمها حتى حققت مصر النصر على عدوه اسرائيل و استردت كل شبر في أرضها خلال ست ساعات و خلالها عبروا قناة السويس
حقا الشي التي اتخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة حفظ الله مصر و جيشها العظيم.
تحيا مصر من أقوال ضابط مصري شاب كان برتبة نقيب من شاركوا في حرب أكتوبر المجيدة الجيش المصري علمني الكثير من قيم البطولة أهمها:

1 ـ لا أضع في قاموسي كلمة هزيمة.
2- عدم الاعتراف بشي اسمه اليأس.
3- مواجهة كل الأخطار مهما كانت.
4- مواجهة كل شيء بقوة و عدم الهروب من المسئولية.
5 ـ القوة لا تحارب إلا بالقوة.
6- أهم أعضاء جسدي هو سلاحي.
7 – مصر أمانة و الدفاع عنها فرض.
8 – لا أبيع بلدي أبداً مهما كانت الإغراءات.
9 – الانكسار للجبناء فقط و ليس للعظماء الاقوياء.
10 ـ سيظل العدو يحاربنا سراً و علناً ولن يهدا أبداً.
هكذا أكدت وزرعت معركة العاشر من رمضان مبادئ راسخة العقلية العسكرية المصرية.
والحقيقة الكاملة و النتيجة الحقيقية التي أفرزتها هذه الملحمة العسكرية الكبيرة هي: أننا لم ننتصر في حرب العاشر من رمضان بالصدفة أو الحظ و إنما بالتخطيط الجيد وخطة خداع استراتيجية عبقريه ولم يترك أي شيء مهما كان صغيرا للصدفة
بل كان كل شيء في وضع تاني في وضع الاعتبار والحمد لله.
حرب الكرامة لاستعادة الأرض
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر