علاقة ومفهوم الأنسان البدائي بالحديث والتطور «الجزء الاول»
كتبت: سحر مرغني
مَفْهُوم Primitive البدائية يرتبط بِالْإِنْسَان الحديث Anthropology بالتطورية أَو الارتقائية.
التطورية هِي قُسِمَت الظَّوَاهِر الاجْتِمَاعِيَّة و ظَهَرَتْ فِي مَجَالِ الْإِنْسَان Anthropology بِشَكْل خَاصٌّ، قَبْلَ ظُهُورِ كتاب داروين و إحْدَاثِهِ فِي عِلْمِ biology البيولوجيا، و قَال سَوْف يَحْصُل الْإِنْسَانُ عَلَيَّ تَطَوَّرَ فِي الْحَيَاةِ الْفِكْرِيَّة والمادية.
لِأَنّ الإنسان النياندرتال و الأسترالي الْأَصْلِيّ، هُوَ الْإِنْسَانُ الَّتِي تُعْهَدُ فِي جَلْب مَا يَنْفَعُهُ وَدَفْعِ الشّي الَّذِي يَضُرُّهُ مَنْ الناحيتين الثَّقَافِيَّة وَالطَّبِيعِيَّة، وَالْإِنْسَان الأوروبي الْحَدِيثِ هُوَ مصدر شجرة التَّطَوُّر، و دائماً الْعُلَمَاء Anthropology يصفوها كَشَجَرَة نُسِب الْإِنْسَانِ الَّتِي تَنْبُتُ.
ما تطورات إحْدَاث البُدائِيّ و البَدَائِيَّة؟ وَمَا الْفَرْقُ بَيْنَهُم؟
تطوراتهم فِي الشَّيْءِ الْقَدِيم الادني أَنَّه يَتَطَوَّر إلَيّ الْأَحْدَث و الاعلي لبدائي هُوَ الْإِنْسَانُ الَّذِي عَاشَ فِي بِدَايَةِ التَّغَيُّرُ فِي السمات الْجَسَدِيَّة أَو السلوكية الوراثية.
أَمَّا البَدَائِيَّة فَهِيَ مِثْلُ الْقَبَائِلُ الّتِي تُعْتَبَرُ أَقْرَب لِلْإِنْسَان الْأَوَّلُ فِي العُصُورِ الْحَجَرِيَّة، و ثقافاتهم هِي بَقَايَا الثَّقَافَة الْمُتَحَجِّرَة مِن الثَّقَافَات الِابْتِدَائِيَّة الْأَصِيلَة، و وفقاً لِلْحُكْم التطوري، صَار الْحَدِيثِ عَنْ دَيْنٍ بَدَائِيٌّ و أَخْلَاق بَدائيَّةٌ و هِيَ كَانَتْ شَائِعَةٌ بَيْنَهُم، و فِي الْحَالَاتِ المتدنية كَانَ الْحُكْمُ الْقِيَمِيّ فِي البُدائِيّ غَيْر دَقِيق عَلِيّ أَرْض الْوَاقِع، وَلَا يُمْكِنُ تَقْرِيرِ الْمَسَائِلِ البَدَائِيَّة بِسُهُولَة، مِثْل المنكاش هِيَ آلَةٌ النَّقْش الحَجَرِيّ أَكْثَر بَدائيَّةٌ من المحراث الذي تُجْرِه الْحَيَوَانَات، أو الجرار الْحَدِيث.
و كَانَ الْحُكْمُ الاستبدادي الَّذِي يُحْكَمُ فِيهَا شَخْصٍ وَاحِدٍ فَقَطْ سَادَ فِي الحضارات الكبرى و هُوَ أَكْثَرُ تَطَوُّرا مِنْ الْحُكْمِ الْقَبْلِيّ الَّتِي قَائِمٌ عَلِيّ الْحُرِّيَّة و مسواة بَيْنَ أَفْرَادِ القَبِيلَةِ الْوَاحِدَة.
الْأَدْيَان الْمُتَأَخِّرَة يمتلئ تَارِيخُهَا Persecution بِالْحُرُوب ضِدّ الْبِلَاد الأخرى و انْتِهَاك المباديء و الزَّنْدَقَة، و هِيَ أَكْثَرَ انْتِشَار مِنْ الْأَدْيَانِ البَدَائِيَّة الَّتِي تَتَّسِع بالتسامح مَعَ كُلِّ الْمُعْتَقَدَات، و العَلاَقَات الْإِنْسَانِيَّة الحَدِيثَة قَائِمَةٌ عَلِيّ التَّنَافُس بشراسة والتقاعس، و هِيَ أَكْثَرَ انْتِشَار مِنْ الْعَلَاقَاتِ البَدَائِيَّة الْقَائِمَة عَلِيّ الْمُشَارَكَة و التَّعَاوُن، وَفِي أَرْضٍ الْوَاقِع تَكُون الشُّعُوبُ البَدَائِيَّةُ أَقَلّ انْتِشَار فِي فَبَعْض النَّوَاحِي مِثْل technology.. إلَخ.
وَلَكِنْ فِي بَعْضِ الاتجاهات أَكْثَر انتشاراً عَن الْمُجْتَمَعات الْمُتَقَدِّمَة، و هِي مُنْتَشِرَةٌ جِدًّا فِي بَعْضِ الْأَمَاكِنِ مِثْل البَدْو فِي الصَّحَارِي الرَّمْلِيَّة و الأسْكِيمُو فِي الصَّحَارِي الجليدة مُنْتَشِرَةٌ بالود و الْمَحَبَّة و الصِّدْق و الْإِخْلَاص و التَّعَاوُن و الشَّجَاعَة أَكْثَرَ مِنْ أعضاء المجتمعات الرَّاقِيَة الَّذِين يَدْعُونَا بِأَنَّهُم البَدَائِيَّة بَلْ هُمْ مِنْ أَكْثَرِ الْإِشْكَالَات السِّيَاسِيَّة و الاجْتِمَاعِيَّة.
و إلَيّ إلْقَاء مَعَ الْجَزَاءِ الثَّانِي مِنْ عَلَاقَةٍ وَمَفْهُوم الْإِنْسَان البَدَائِيَّ بِالْحَدِيث والتَّطَوُّر.
عَلَاقَةٍ وَمَفْهُوم الْإِنْسَان البَدَائِيَّ بِالْحَدِيث والتَّطَوُّر «الجَزَء الْأَوَّل»