قصة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام «الجزء الأول»
قصة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام «الجزء الأول»
كتبت: شيماء الخطيب
ولد إبراهيم عليه السلام في بابل بين دجلة والفرات في العراق هذا البلد كان يحكمها ملك ظالم متكبر يسمى النمرود بن كنعان وأهل هذا البلد كانوا ينحتون ويعبدون الأصنام من دون الله عز وجل .
وكان ملكهم النمرود يدعي أنه إله وكان يطلب منهم أن يعبدوه
والد إبراهيم عليه السلام كان يعمل نجارا، وكان من هؤلاء الذين ينحتون الأصنام ويعبدونها وكان اسمه آزر .
علي الرغم من أن والد إبراهيم عليه السلام وقومه كانوا يعبدون الأصنام ، لكن إبراهيم عليه السلام كان يرفض هذا الضلال بشدة لأنه كان على يقين أن الأصنام لا تضر ولا تنفع ولا تميت ولا تحيى ولا ترزق ولا تمنع الرزق .
ابراهيم عليه السلام “خليل الرحمن”، صاحب الفطرة النقية .
ومع مرور الأيام ظل ابراهيم عليه السلام يتعجب من أبيه وقومه ويقول في نفسه : كيف يصنع انسان عاقل صنم ويعبده من دون الله عز وجل مع ذلك لو أراد أحد كسرها لا تستطيع أن تدافع عن نفسها.
تزوج ابراهيم عليه السلام قبل نبوته من امرأة اسمها ساره وكانت عقيما.. وبدأت نبوته وهو في بابل حيث بعث الله إليه رسالته وقام بواجبه خير قيام، وصبر علي الأذى وتحمل التهديد بقوة أشد من الجبال ولما أعرض قومه عن دعوته هاجر إلي أراضي الله الواسعة يدعو الناس إلي الإيمان في كل مكان ، فبصبره وجهده وأدبه استحق عليه السلام أن يكون أبا للأنبياء، وقدوة الأمناء، وإماما للأتقياء .
دعوة ابراهيم عليه السلام لأبيه
لقد أمر الله عز وجل ابراهيم عليه السلام أن يبدأ دعوته بعشيرته الأقربين وبالتالي فإن والده اقرب الناس إليه.
بدأ ابراهيم عليه السلام دعوته لأبيه باللين والأدب وبدأ معه بذكر نبوته ليمس عطف قلبه.
قال تعالى :” وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة إني أراك وقومك في ضلال مبين ” صدق الله العظيم.
قصة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام «الجزء الأول»