ناصر بسكالس يكتب: الْحِجَامَة الْجُزْء الْعَاشِرِ
ناصر بسكالس يكتب: الْحِجَامَة الْجُزْء الْعَاشِرِ مِنْ « عَصِيرٌ الْكُتُب »
سَبَقَ الْحَدِيث فِى الْحَلْقَة التَّاسِعَة عَن نَظَرِيَّة الارتواء الدموى
وَمَا هِى وَعَلَى مَاذَا تَعْتَمِد هَذِه النَّظَرِيَّة .
وَالْآن نستكمل الْحَدِيث الْمُفَصَّل عَنْ تِلْكَ النَّظَرِيَّة .
*هيجان الدَّم وَالِانْفِعَال الذائد ،
الْمَقْصُودُ بِهِ ظُهُورُ اِحْمِرَار فِى الْجِسْم وَشُعُور بالصداع وَالدُّوَار وَالْخُمُول وَالِانْفِعَال الزَّائِد وَحُدُوث اضْطِرابات فِى الْبَصَر وَزِيَادَةٌ فِى الْأَلَم .
فَفِى هَذِهِ الْأَعْرَاضَ يُحِبّ عَمِل الْحِجَامَة
لِأَنّ أَنْسَب وَقْت لسحب الدَّمِ هُوَ وَقْتُ تَرَسَّب هَذِهِ الشَّوَائِبِ والاخلاط . وَيَكُون فِى وَقْتٍ بَعْدَ النَّوْمِ وَفِى سَاعَات الصَّبَّاح الْأُولَى .
ودعما لِهَذِه النَّظَرِيَّة يَذْكُر الْعُلَمَاء ماجاء فِى السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ الشَّرِيفَةِ مِنْ أَنَّ الْحِجَامَةَ يُحِبُّ أَنْ تُجْرَى فِى الْأَيَّام الْفَرْدِيَّة وَلَيْس الزَّوْجِيَّة . حَيْثُ ثَبَتَ أَنَّ الدَّمَ المسحوب فِى الْأَيَّام الْفَرْدِيَّة لَهُ خَصَائِصَ دَمُ الْحِجَامَةِ أَمَّا المسحوب فِى الْأَيَّام الزَّوْجِيَّة فَلَيْسَ لَهُ خَصَائِصَ مُعَيَّنَة ، بَلْ هُوَ دَمُ وريدى عَادَى . .
وَقَدْ جَاءَ فِى السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ الشَّرِيفَة أَن « الْحِجَامَة عَلَى الرِّيقِ دَوَاء »
وَأَثْبَت الدكتور اليابانى . « kakurciha » فِى دِرَاسَتِه فِى هَذَا الْمَجَال حَيْثُ اسْتَدَلَّ عَلَى حَقِيقَةِ وَاحِدَةٌ بَعْدَ أَنْ رَكَّز أَبْحَاثِه عَنْ الْحِجَامَةِ . أَن الشَّوَائِب فِى الدَّم هِى السَّبَب الرَّئِيسِيّ فِى الْإِصَابَة بِالْأَمْرَاض الْمُتَنَوِّعَة .
قَامَ أَيْضًا فَرِيقٌ طبى سورى مِن حوالى عِشْرُون طَبِيبًا وَاخْتِصَاصًا بِإِجْرَاء دِرَاسَة معملية عام2000على330شخص وَكَذَلِك 2001على 330شخص
أَيْضًا فَجَاءَتْ النَّتَائِج كالاتى . .
*اعتدال الضَّغْط وَالنَّبْض إذَا أَصْبَحَ طَبِيعِيًّا بَعْد الْحِجَامَة فِى كُلِّ الحَالاَتِ .
*ارتفاع عَدَد كُراتٌ الدَّم الْبَيْضَاء 60فى الْمِائَةَ مِنْ الْحَالَاتِ وَضَمِن الْحُدُود الطَّبِيعِيَّة .
*انخفاض نَسَبَه السُّكْر فِى الدَّمُ عِنْدَ 83/75فى الْمِائَةَ مِنْ الْحَالَاتِ وَبَاقِى الْحَالَات بَقِيَت ضَمِن الْحَالَات الطَّبِيعِيَّة .
*انخفاض مَعْدَل السُّكْر فِى الدَّمُ عِنْدَ مَرْضَى السُّكَّرِىّ فِى 92/5فى الْمِائَةَ مِنْ الْحَالَاتِ
*انخفاض كُمَّيْه الكرياتينن فِى الدَّم عند66/66فى الْمِائَةَ مِنْ الْحَالَاتِ .
*ارتفاع نَسَبَه الكرياتنيين فِى دَمُ الْحِجَامَةِ . يَعْنِى ذَلِكَ أَنَّ الدَّمَ بِهِ شَوَائِب كَثِيرَةٌ .
*انخفضت نَسَبَه الكولسترول فِى الدَّمِ فِى 81/9فى الْمِائَةَ مِنْ الْحَالَاتِ
*كرات الدَّم الْبَيْضَاءِ فِى دَمٌ الححامه أَقَلَّ مِنْ عَشْرٍ (واحد عَلَى عشره) مِن كَمَيْتَة فِى الدَّم الوريدى
*ارتفاع مُسْتَوَى الْحَدِيد ضَمِن الْحُدُود الطَّبِيعِيَّة فِى 66فى الْمِائَةَ مِنْ الْحَالَاتِ بَعْدَ عَمَلِيَّة الْحِجَامَة .
وَغَيْرِ ذَلِكَ الْكَثِيرِ مِنْ مَا أَثْبَتَتْه التَّجْرِبَة المعملية .
وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ هُنَاكَ إلَيْه تَمْنَع خُرُوج الْحَدِيدَ مِنْ شُقُوقِ الْحِجَامَة وَتَبْقِيَة دَاخِلٌ جِسْمُ الإِنْسانِ لَيُسَاهِم فِى بِنَاء خَلَايَا جَدِيدَة لِلْجِسْم .
ناصر بسكالس يكتب: الْحِجَامَة الْجُزْء الْعَاشِرِ مِنْ « عَصِيرٌ الْكُتُب »