حكاية الشات بوت (chatbot)
حكاية الشات بوت (chatbot)
اعداد م – محمد سيد الخولي
ما هو البوت تشات او روبوت الدردشة

حكاية الشات بوت (chatbot)
هو برنامج حاسوبى يقوم باجراء محادثات بطريقة إما سمعية أو نصية بحيث تعتمد إجاباته على الطريقة التى يتصرف بها الانسان ويستخدم لاغراض متنوعة تشمل خدمة العملاء او تزويد المعلومات فى حال طلبها.
اطلق مصطلح روبوتات الدردشة لاول مرة فى عام 1994 من قبل مايكل مودلن لوصف هذا البرنامج الذى هو اساس العديد من منصات الدردشة والرسائل القصيرة فى وقتنا هذا
مثل فيسبوك ماسنجر وتطبق واتس اب الذى يعد اكثر تطبيق دردشة مستخدم على مستوى العالم حيث اطلقت العديد من شركات التامين والبنوك وشركات الاعلام والتجارة الاليكترونية ومقدمى الرعاية الصحية قنوات للدردشة خاصة بهم تهتم بالاجابة عن اسئلة عملائهم البسيطة والترويج لمنتجاتهم وخدماتهم.
ويعتبر الجيل التالي من التكنولوجيا التي يستخدمها الناس للتفاعل عبر الإنترنت مع مؤسسات الأعمال، من منظور تاريخي.
يتضمن الجيل الأول من تكنولوجيا الاتصال بالعملاء مواقع الويب، يفتح المستخدمون موقع الشركة على الويب داخل متصفحهم، ويتنقلون في صفحات الويب للحصول على المعلومات التي يريدونها ولإطلاق معاملات تجارة إلكترونية متنوعة، مثل طلب منتج.
اما الجيل التانى هو تطبيقات الجوال التي يمكن للمستخدمين تنزيلها على هواتفهم الذكية أو الأجهزة اللوحية
تكمن المشكلة في التطبيقات في أنه يتعين على الأشخاص تنزيل كل منها يدويًا وتعلم كيفية استخدامه، تقود Chatbots الطريق للموجة التالية من التكنولوجيا.
مع برامج الدردشة الآلية، لا توجد تطبيقات جديدة لتنزيلها، وذلك لأن معظم المستخدمين لديهم بالفعل تطبيق تطبيق رسائل فورية واحد على الأقل مثبت على أجهزة الاتصال الخاصة بهم.
مثل SMS و Facebook Messenger و Slack و Telegram و Kik وما إلى ذلك.
ومن المزايا الأخرى لبرامج الدردشة الآلية أنه نظرًا لأن برامج الدردشة الآلية تتواصل باستخدام لغة طبيعية، فإن المستخدمين لا تحتاج إلى معرفة واجهة موقع ويب جديدة أخرى والراحة مع المراوغات التي لا يمكن تجنبها.
ايضا لا يعتبر التشات بوت الدواء الشافي لجميع مشاكل خدمة العملاء في المؤسسة، كما أنه لا يحل محل القوى العاملة البشرية بالكامل.
لا يزال يتعين على العملاء البشريين حل المشكلات الأكثر تعقيدًا التي تتجاوز قدرة روبوتات الدردشة، في حين أن برامج الدردشة الآلية يمكنها حل أبسط مهام استكشاف الأخطاء وإصلاحها، إلا أنه لا يزال مطلوبًا من فنيي الدعم من المستوى الثاني معالجة مشكلات المنتج المعقدة.
أقــرأ أيـضاً
الاغتيال الرقمى الحكاية ومافيها