تعرف على بعض أسعار السلع الغذائية مع اقتراب شهر رمضان
كتب: ناهد علي
يشغل كثير من الناس في الفترة الأخيرة أسعار السلع الغذائية، وخاصة مع اقتراب شهر رمضان، حيث يشغل الكثير معرفة أسعار ياميش رمضان، والذي يستخدم في العديد من الماكولات خلال الشهر الكريم، فكان لنا في هذا المقال أن نتعرف على أسعار ياميش رمضان، والذي رصدته لكم أعين جريدة الحكاية اليوم، من خلال مقابلاتها لأحد ملاك المحالات التجارية.
حيث تحدث عن أن أسعار الياميش أختلفت مقارنة بالعام الماضي ، كماأخبرنا ان الفرق شاسع بين العامين ربما يزيد الضعف فى بعض الأنوع وتحدث قائلا، أن ارتفاع الأسعار أصاب المحال التجارية بحالة من الركود في، البيع والشراء، معللا عدم احتياج الناس إلى الياميش وبحثهم عن الأساسيات من سكر وارز وزيت وسمن ودقيق .
هذا وقد صرح بإن معظم الناس لا تستطيع الشراء وإنما يسألون فقط عن سعر المنتجات ثم يغادرون، ذلك لأنهم لايملكون رفاهية الإختيار أما عن الأسعار فبعض سؤال العديد من التجار وجدنا قمر الدين يتجاوز سعره من 25 :28 أما المشمشية فقد زادت الضعف مقارنة بالعام الماضي كان سعرها من 80 :90 اما هذا العام فسعر الكليو 175 جنية، بينما بلغ سعر التمر 20 جنيه والعجوة 20 جنية بلح العجوة ال 10 كيلو 150 جنية ، يعتبر سعر البلح كما كان فى العام الماضي فرق جنية أو أثنين عن العام السابق، أما القراصية فبلغ سعر الكليو 125 جنيه، قرص التين المجفف بلغ ثمنه 35 جنيه.
هذا وقد بلغ سعر اللوز 90 جنية , عين الجمل 90 جنية اما الفسدق 210,الكاجو 245 الفول السوداني مابين 25 :30 اما الزبيب فتتفاوت اسعاره مابين 75: 90 وجوز الهند من 60: 80, اما كيس التمر مابين 8 :18, والعناب من٨:6 وارتفاع واضح في العصائر المجففة من الفروتي والتمر وغيرهم.
ومن المعروف انا رمضان لايخلو من المخللات بأنواعها من زيتون وفلفل وليمون وغيره فسعر الزيتون 40 جنيه للكيلو بانواعه والفلفل 25 للكيلو، والليمون 25، اسعار الجبن تختلف حسب النوع والمصنع فالعلبة الدمياطي ال 2كيلو 39 جنيه والعلب الربع مابين 8 جنيه والانواع كثيرة كل حسب نوعه.
هذا وقد صرح التجار بإنهم منذ فترة طويلة، وهم يحاولوا شراء البضائع ولكن لم تعطيهم الشركات إلى أن اقترب الشهر الكريم فاعطوهم بأسعار مضاعفة وأن مكسبهم مع هذا الغلاء لا يتجاوز جنيهان أو ثلاثة فقط ،وأن البضائع لا تباع بثمنها لانها عالية الثمن فلا يستطعوا رفع الأسعار على المواطنين أكثر من ذالك وقد بدات الدولة بفتح مجمعات أهلا رمضان، وذلك لتخفيف العبء على المواطنين وعرض السلع الأساسية بأسعار مخفضة ولكن بناقص جنية أو أثنان عن غيرهم، وبرر التجار أن تلك الزيادة ليست بسبب الحرب بين روسيا وواكرانيا كما يزعم البعض ولكنها بسبب بعض الضمائر الفاسدة ممن يحتكروا السلع ويتجاروا بأرواح الأبرياء.
جديرًا بالذكر فإنه من المعروف عن الشعب المصري التحمل والمعيشة بأقل الأمكانيات ، وبرغم ذلك الغلاء إلا أن فرحة الناس بالأجواء الروحانية باقتراب رمضان وأنتشار المودة هو الشعورالسائدبين الأقوياء والضعفاء والتراحم بينهم وانتشار الموائد الرمضانية ، في كل مكان أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.