الاهتمام بالاطفال وزرع الثقة بالنفس!
بقلم: أميره حمدي
لأن كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، اقدم لكم سلسة مقالات تربوية نتعرف من خلالها على سيكولوجية الطفل وكيفية التعامل معه بغرض زيادة وعى الأبوين بالتربية الإيجابية السليمة وزيادة فرص خلق أجيال سويه قادرة على أحداث نهضة حقيقية للبلاد.
كل أب وأم هم من يملكوا اختيار انجاب طفل ام لا ولذالك عليهم أن يتحملوا نتيجة خيارهم ويكون لديهم الطاقة الأزمة وقابلية فى تعلم بعض الاستراتيجيات التى تعمل على إقامة أسرة مترابطة سعيدة، تربية طفل سوى ليست بالمهمة الصعبه الشاقة ولكنها مهمه حساسه، والاختلاف بين ثقافة الابآء والامهات ومدى تقبلهم للتطورالتكنولوجي السريع الذى يحدث، واختلاف الأجيال يعمل على تنوع شخصيات الاطفال ومدركاتهم ومدى إكتمال جوانب شخصيتهم، يولد الطفل كالصفحة البيضاء وعندما يكبر فهو يعكس ما أنت كتبته في هذه الصفحة.
اولا الطفل فى سنته الأولى:-
اول ما يشعر به الطفل في بدايه حياته هى طاقة الحب الذى يحتاجها وتكون اول رابطة له وتكون مع والدته.
يسعد الأطفال على وجه الخصوص عندما يرون أنهم سبب في أسعاد الكبار.
أعط طفلك أشياء لوضعها في أوعية وإخراجها منها.
سوف يحاول إخراجها وإعادتها بمفرده، وهو أمر ممتاز لتنمية مهارات التوافق بين العين واليد.
أعط طفلك الصغير أشياء ليضعها فوق بعضها البعض.
اسأل طفلك أسئلة بسيطة واستجب لمحاولات الطفل التحدث.
ينبغي أن يكون مستعدا للتفاعل من خلال الإجابة أو توجيه المزيد من الأسئلة.
حاول التحدث عن حقائق مختلفة مع طفلك الصغير، مثل الطبيعة والطيور والصور الأشياء الموجودة في البيئة المحيطة.
ينبغي أن ترى طفلك يتحرك ومستعد لاكتشاف البيئة.
شجع طفلك على التعلم من خلال مراقبة ما يفعله وتسميته “أنت تملأ الصناديق.” سوف يسعد بأن يريك ما تعلمه ويكتسب الثقة بالنفس.
العب مع طفلك واعرض عليه المساعدة “دعنا نفعلها معا” إليك المزيد من الأحجار لتضعها في صندوقك، سوف تسعده هذه الاكتشافات وتزيد من ثقته.
استخدم كل فرصة للدخول في حوار مع طفلك، بما في ذلك أثناء الإطعام أو الاستحمام أو حين تعمل بالقرب منه.
ينبغي أن يبدأ قريبا في فهم ما تقوله وأن يتمكن من اتباع إرشادات بسيطة.
يمكنك ممارسة ألعاب بسيطة، مثل توجيه أسئلة بسيطة أين إصبع قدمك؟ أو أين الطائر؟
يمكنك النظر في الصور والتحدث عما تراه. يجب أن يبدي المزيد من الحماس والاستعداد للتواصل بشأن ما يراه ويسمعه.