الألوان تعود لمنزل الاله حتحور من جديد
الألوان تعود لمنزل الاله حتحور من جديد.
كتبت :مريم عزت

بأيدي مصرية خالصة لأول مرة ظهرت ألوان معبد الإلهة حتحور معبد دندرة بعد عملية ترميم لفريق مصرى خالص أعادوا فيها إحياء المعبد من جديد
دندره هو الاسم العربي لمدينة إيونت القديمة، ومعبد دندرة هو معبد الآلهةُ الحب والعطاء الإلهة حتحور
المعبد مكون من عدة معابد ومباني دينية تمتد على مساحة 40000 متر مربع قريبة من ضفاف النيل

قد عبدت على نطاق واسع فى مصر، وقد وحد الاغريق الالهة حتحور مع آلهتهم افروديت
يرجع أقدم المباني إلى ملوك الأسرة الرابعة اى الملك خوفو فقد إنشاء مقصورة الإلهة حتحور
ثم الملك بيبى الأول أحد ملوك الأسرة السادسة أنه استخدم موقع هذا المعبد كما دون اسمه فى بعض النقوش
أما المعبد الحالي فيرجع الى العصر اليونانى الرومانى، 200 سنة هى المدة التى يعتقد أنها استُغرقت لبناء المعبد

واجهة معبد حتحور من أروع الواجهات الفرعونية القديمة الخاصة بالمعابد حيث يبلغ عرضها 35 مترا وارتفاعها 12.5 متر
تتقدم واجهة المعبد أعمدة ضخمة رائعة أعلاها متوج برسومات لرئوس الإله حتحور والاعمدة التي تحمل سقف قاعة المعبد عددها 24 عامود
وهذا في الواجهة فقط علاوة على عدد كبير في داخل باقي المعبد.
أسباب شهرت المعبد

احتواء المعبد على ثالثوين من أهم أسباب شهرته، ثالوث حتحور وثالوث أوزير أو بحسب التسمية اليونانية اوزوريس
اما السبب الثانى والاشهر احتواء المعبد على مناظر فلكية مصورة على السقف كما يتميز بوجود سراديب مبنية في الجدران والأساسات ويوجد سلمان يؤديان الى سطح المعبد

وبحسب تصريحات دكتور مصطفى الوزيرى الأمين العام لمجلس الآثار الأعلى :
أن أعمال ترميم المعبد شملت صالة الأعمدة الثانية والغرف الجانبية الملحقة بها اى غرفة الماء المقدس وغرفة الفضة والغرفة المؤدية إلى السلم ، كما شملت أعمال الترميم قدس الأقداس ومقصورة الإلهة نوت بالإضافة إلى سردابين المعبد
وإن ذلك بهدف إظهار ألوان المعبد والترويج له سياحياً، كما تم تزويد المعبد بالانارة والإضاءة ذلك لتجهيز المعبد ليكون مستعد لاستقبال السائحين.
الألوان تعود لمنزل الاله حتحور من جديد
أقـــرأ أيــضاً