تفاصيل اليوم الحادي عشر للحرب الاوكرانية

كتبت ناهد علي
تستمر القوات الروسية في حصار كييف لليوم الحادي عشر وتحكم سيطرتها على أوكرانيه وتشيع بعض وسائل الإعلام الروسي أن الحرب باتت
توشك على الإنتهاء بعد فرض السيطرة وان الرئيس الأوكراني لن يستطيع مغادرة البلاد لان الطيران الروسي يحلق في سماء أوكرانيا.
بينما اعلنت الخارجية الأمريكية انها من المحتمل ان ترسل بعض من الجنود قد يبلغ 7الاف او اكثر لحماية الجهة الشرقية لحلف شمال الأطلسي
الناتو واخبرت وزيرة الخارجية الفرق الشاسع بين القوتين الروسية والاوكرانيه ومدى تفوق روسيا عسكريا وقوتها على الضغط على اوكرانيا ونفوذها على الدول الاروبية بالضغط عليهم من أجل تصدير الغاز لهم .
اما عن العقوبات المفروضة على روسيا
فإنها ستفوق التوقعات وستوثر سلبا على الاقتصاد الروسي وحكمه الطواغيت واخبروا ان الرئيس الأوكراني وحكومته ربما يفروا الى بولندا
لتكوين حكومه هناك، فماذا يفعل الغرب لدعم رئيس وحكومته فى المنفى وماذا يستفيد منه الغرب بعد سقوطه ام سيحاول الغرب دعمه بدفاع جوي للدفاع عن نفسه.

وقد وصل الجانب الروسي إلى بلاروسيا لبدء المفاوضات مع الجانب الأوكراني وقد أخبر الجانب الروسي ان تنفيذ أوكرانيا للشروط سيؤدي إلى
وقف الحرب وتعمل روسيا على نزع جميع الاسلحة من أوكرانيا
وان تعدل دستورها وتتوقف عن الانضمام إلى كتل اجنبية وبرغم من العقوبات المفروضة على موسكو من دول امريكية وغربية استهدفت الكيان
الروسي ومؤسسات الدولة والقيادات بها وعلى راسهم الرئيس الروسي ورئيس وزراءه إلا انهم فى مركز القوة امام ضعف الرئيس الأوكراني وجيشة امام ضربات الروس وطائرته التي تحلق فى مجاله الجوي وتسيطر على زمام الامور.
اما أوكرانيا فهي تعاني من التخبط والفوضى ويحاول المواطنين المغادرة من العاصمة كييف فى اقرب وقت خوفا من وصول الروس فى اي دقيقة
وتتزاحم الناس فى محطات القطار للفرار، وتحاول الدول اجلاء مواطنيها من هناك نظرا لتردي الأوضاع وحفاظا من الدول على ارواح رعاياها.
وقد ناشد وزير الخارجية الأوكراني
شركات النفط الغربية بالانسحاب من روسيا قائلا ان النفط الروسي ملطخ بدمائهم وطالب منهم تفضيل الارواح على كسب الأموال ومراعاة الانسحاب من أجل الإنسانية.