الذكاء الاصطناعي

0

اسماء اشرف

نحن نعيش فترة استثنائية غير مسبوقة فى التاريخ ، اصبح لنا حلولاً حقيقة لمعالجة أكبر المشاكل حول العالم ،وحان الوقت أن يأخذ الذكاء الاصطناعي دورا رائد فى خدمة الانسانية وإنقاذ كوكبنا من مشكلات كثيرة.

هناك حقبة جديدة نحن أمامه وهى حقبة الثورة الصناعية الرابعة

نسمع كثيرا عن الذكاء الاصطناعي والاغلب يربطه بالخيال العلمي للأفلام و يعتقدوا أن الروبوتات هى التي تحكم وتسيطر على العالم.
هناك حوالى ٦٣٪ من الاشخاص تقريبا فى العالم لا يعرفون أنهم يستخدموا الذكاء الاصطناعي يوميا فى حياتهم دون أن يشعروا و أنه لا يقتصر فقط على الروبوتات .

نبذة عن الذكاء الاصطناعي

يتحدث الكثير من الفنانين والكتاب لإيجاد تفسير لمفهوم الذكاء الاصطناعي و يرمز له (A.L) اختصارا (Artifical intelligence) هو مجال عام يغطى كل شيء يتعلق بإكساب الآلات صفة الذكاء بهدف الوصول إلى قدرات التفكير المنطقي الفريد عند الانسان، وهو أيضاً فرع من فروع علم الحاسوب تعرف بخلق آلات وأجهزة ذكية، وهو أنظمة و أجهزة تحاكى الذكاء البشري لأداء المهام التالية ( تعلم التخطيط – حل المشكلات – تفكير عقلي – تميز الكلام ) ، وهذه الآلات تحسن نفسها عن طريق المعلومات التي تجمعها، ويتعلق بالقدرة على التفكير الفائق وتحليل البيانات أكثر من تعلقه بشكل أو وظيفة معينة.

لا يهدف إلى أن يحل محل البشر على الرغم من انه يقدم صورا عن الروبوتات عالية الأداء التى تسيطر على العالم والشبيهة بالإنسان بل يهدف إلى تعزيز المساهمة البشرية بشكل كبير وهذا جعله ذا قيمة كبيرة فى أصول الاعمال .

هو ايضا قدرة الآلات والحواسيب على القيام بمهام معينة تشابه التي يقوم بها الكائنات الذكية ،ويشمل تطبيقات تؤدى مهام معقدة كانت فى الماضي تتطلب تدخل بشرى ،وتعمل العديد من الشركات باستثمارات كبيرة فى فرق علوم البيانات للحصول على القيمة الكاملة للذكاء الاصطناعي.

تقنية الذكاء الاصطناعي استراتيجية حتمية تؤدى الى الحصول على كفاءة وفرص اكبر وجديدة للدخل وتعزيز ولاء العملاء، وللحصول على أقصى استفادة من الذكاء الاصطناعي نحتاج الى خبرة فى كيفية إنشاء حلول له وادارتها على نطاق واسع لأنه لايزال تقنية جديدة ومعقده و يتطلب مشروع الذكاء الاصطناعي اكثر من مجرد توظيف عالم بيانات، لذلك يجب على الشركات تنفيذ الادوات والعمليات لضمان نجاح هذة التقنية.

بعض التعريفات المرتبطة به

حيث ان تطوره بدا من التعلم الآلي ثم ازدهاره ثم بداء العلم العميق والتي بدأت طفرة الذكاء الاصطناعي بفضل إنجاز التعلم العميق ويعرف التعلم الآلي: هو مقاربة لتجسيد الذكاء الاصطناعي وفئة تضم المجال الاوسع للذكاء، تمنح الآلات القدرة على التعلم باستخدام خوارزمات لها القدرة على كشف الانماط ، وتولد الافكار المنطلقة من البيانات التى تعرض عليها ،لتخاذ القرار المستقبلي، و يركز علي انشاء انظمة تتعلم وتحسن من أدائها استنادا على البيانات التى تستهلكها.

عمل المهندس الكهربائي الأمريكي “آرثر صامويل ” من ١٩٤٩حتى ستينات القرن العشرين الماضي على تطويره من التعرف على الانماط فقط الى التعلم من التجربة ،وهذا جعله رائدا فى هذا المجال .ويزداد تطوير التطبيقات الحالية كثيرا على التعلم الآلي منها ( تحليل مجموعات الجينوم “المحتوى الوراثي ” للوقاية من الامراض – تشخيص الاكتئاب اعتمادا على أنماط الكلام )

التعلم العميق: مجموعة جزئية من التعلم الألي وهو الفرع الاكثر تطورا فى الذكاء الاصطناعي ،وهو مستويات اعلى واكثر تعقيدا من التعلم الآلي ويحتاج بنية معقده تحاكى الشبكات العصبونية للدماغ البشرية لفهم الانماط حتى مع وجود مصادر تشويش وتفاصيل مفقودة وضجيج، ويحتاج هذا التعلم لكمية كبيرة من البيانات وقدرات حسابية هائلة رغم إمكانياته الواسعة جدا.

الذكاء التكيفي: مع وصول قدرات الذكاء الى عمليات المؤسسة الرئيسية ظهر الذكاء التكيفي الذى ساعدت تطبيقاته الشركات على اتخاد قرارت أعمال افضل عن طريق الجمع بين قوة البيانات الداخلية والخارجية فى الوقت الحالي مع علوم اتخاد القرار ، وتعمل ايضا بشكل أساسي فى جعل العمل اكثرا ذكاءً ، وهذا يجعل تزويد عملائك بمنتجات وتوصيات وخدمات افضل و يؤدى الى نتائج اعمال افضل.

أقرأ ايضا..

زيادة معدلات المشاهدة تلقي بمجموعة من الشباب خلف القضبان

Leave A Reply

Your email address will not be published.