تعرف على مدى تأثر روسيا بالعقوبات الغربية
تعرف على مدى تأثر روسيا بالعقوبات الغربية
كتبت ناهد علي
بعد ان فشلت الدولة الغربية فى ردع الرئيس الروسي عن غزو اوكرانيا فهي تحاول الآن فرض بعد العقوبات كاستبعاد البنك المركزي والبنوك الروسية من نظام سويفت ومن المتوقع تضائل الاستثمار الروسي واصابته بالشلل والأضرار الجسيمة بالمؤسسات والشركات.
اما ألمانيا فهي حريصة لحد كبير فى تلك القضية لانها تعتمد على روسيا اعتماد كلي فى توريد الغاز إليها ويعتبر فكرة استبعاد البنوك الاقل مشاركة في مجال الطاقة وسيلة للضغط على روسيا، ولكن يظن البعض لجوء روسيا إلى الصين حيث يوجد بها نظام عبر الحدود، ويعتبر ذالك هدم لدولار.
كما رفضت الحكومة إنشاء خط للطاقة بين بريطانيا وفرنسا بسبب الأزمة في أوكرانيا وتورادت اخبار ان سبب الرفض ان صاحب القرار أوكراني روسي المولد، فهل يستطيع الغرب تنفيذ عقوباته ام مجرد تهديدات فقط والمصالح بين الدول هي الحاكم الفعلي للموقف بسبب ماتملكه روسيا من منابع للغازوتوريده لتلك الدول ممايجعله قرار فوق الاوراق فقط ولا تتجراء الدول على التنفيذ أمام الديكتاتور الروسي.
ومع تدهور الأوضاع في أوكرانيا نتيجة القصف الروسي الذي بدا من الخميس الماضي على المدن الاوكرانية أصدرت الخارجية المصرية بعض التوجيهات للجاليات والطلاب المصريين هناك لعبور الأرضي الاوكرانية إلى رومانيا وبولند ومتابعة تسكينهم فى الفنادق
وتوفير سبل الرعاية الكاملة لهم لحين عودتهم إلى الوطن.
الخارجية المصرية تنقل مواطنيها خارج الحدود الاوكرانية
وتتابع السفارت المصرية في تلك العواصم نقل المواطنين إلى دول الجوار حفاظا على أرواحهم، وتم نقل عدد منهم إلى سفارة وارسو بوخارست حين مغادرتهم الأرضي الاوكرانية ونصحت السفارة المصرية المواطنين بالابتعاد عن مواقع الاشتباك والتزام التعليمات والتواصل الدائم معهم للاطمئنان عليهم.
بينما روسيا مستمرة في غزوا الاراضي الاوكرانية منذ أن بدات الخميس الماضي في قصف العاصمة كييف عن طريق استهدافها بالصواريخ ولازالت لليوم الرابع في إستهداف مناطق سكنيه وعسكرية تسببت فى العديد من الخسائر البشرية والمادية حسب بيان الدفاع الأوكراني.
فرنسا تغلق مجال الطياران الروسية
وتحاول أوكرانيا تمرير قرار يدين روسيا في مجلس الأمن وقد اقرت أوكرانيا من وصول القوات الروسية إلى خاركيف الاستراتيجية قرب الحدود الروسية اما الجيش الروسي فهو مستمر في التقدم نحو المدن الاوكرانية حيث اعلن محاصرة بيرديانسك وخيرسون فى جنوب أوكرانيا.