الاكتئاب مرض العصر الحديث
ناهد علي
يذكر أن الاكتئاب هو مرض العصر الحديث حيث عاني الكثير في مجتمعنا الحديث من الاكتئاب في مختلف الأعمار ويعتبر الاكتئاب من الأمراض المزمنة التي تحتاح الكثير من الوقت للعلاج، فيصيب الشخص بحالة من الحزن الدائم والشعور بالذنب وفقدان المتعة وعدم الرغبة فى الحياة مما يؤثر سلبا على تفكير الشخص وتصرفاته وانفعالاته تجاه الأمور وهو مرض عصبي يسبب خلل كيميائي فى المخ.
كما تثبت دائما الأبحاث العلمية والدولية مدى خطورة الاكتئاب حيث شكلتها وعرفتها بأنها فترة خبيثة من الزمان تمر على الأشخاص الذين يفكرون دائما في المشاكل النفسية التي تؤثر عليهم دائما بالسلب وليس تأثير الاكتئاب فقط على التفسية ولاكن على الحياة بشكل عام.
ويظهر الاكتئاب بصور عديدة منها
انعدام النوم ،الشعور بالقلق، البكاء بلا سبب، العصبية، التفكير بالانتحار، عدم التركيز، إحساس الشخص بعدم أهميته، الإرهاق، الشعور بالتعب والاجهاد المتكرر، الصمت وعدم التحدث، كما من الممكن ان يتفاقم المرض دون الإلتفات إلى سببه فيدفع الشخص إلى التخلص من حياته بالانتحار.
فلابد من تفهم الأهل او الموجودين قرب المريض عن كيفية التعامل ومنحه الثقة فى العالم من جديد فهو يحتاج إلى كل الدعم والحب حتى يعود الشخص الي توازنه
إلى جانب التحدث مع معالج نفسي حول اسبابه، ولو كان الاكتئاب شديد فإنه يحتاج إلى الحجز فى المستشفى وبعض الأدوية ضد الاكتئاب.
أحياناً يمر الشخص بمشكلة ويعجز عن حلها فتؤثر عليه نفسيا فيتملكه شعور بالعجز والضعف يسبب الاكتئاب ويصاحب ذالك تغير الهرمون الذي يغير مزاج الشخص للمرض فيبدا الشخص فى الإنعزال عن الناس والتشاؤم وقد تكون أسبابه جينية او وراثية وتساعد البيئة المحيطة والحالة الأسرية في زياده معدل الاكتئاب ومحاولة الشخص ايذاء نفسه ويبدأ في محاربة نفسه وكانها عدوا له.
كما يعتبر الاكتئاب من اكثر الأمراض النفسية شيوعاً فى العصر الحالي، ومايثبت ذلك هو تعدد حالات الانتحار المنتشرة مؤخرا لشباب في ريعان حايتهم.
أقرأ أيضا..
الأبن البار يطلب بطلان عقد زواجه بسبب والدته