نداء لمحافظ اسيوط لمن يشكو اهالى القرى من اباطره الصرف الصحي، سبق لنا الحديث مرارا وتكرار عن هذا المشروع وكيفية التنفيذ من قبل القائمين عليه ولكن لاحياة لمن تنادى، فرح الجميع بمبادرة فخامة الرئيس “حياه كريمه” للريف والقرى.
وكان من أهم المشروعات مشروع الصرف الصحي لما يمثله من خطر داهم لمنازل الجميع خاصه القرى حيث تستعمل الابيار فى باطن الارض لتصريف المياه ومع تشبع الارض بالمياه اصبح خطرا كبيرا يهدد الكثير من المنازل بالسقوط لعمليات رشح المياه التى نتجت عن ذلك وجاء الصرف الصحي ودخل حيز التنفيذ ولكن “يافرحه ماتمت”.
عند التنفيد ظهر سوء التنفيذ وعدم الاهتمام بالناس فى الحفر وازالة مخلفاته فأصبح مشروع لعقاب المواطن عكس مادعى اليه فخامه الرئيس واصبح الكل فى دوامة الى من نشكوا فتوجهو االى المحليات وقيادتها التى لم تحرك ساكنا لرفع الظلم واغتصاب راحة المواطن فى مشروع هدفه رفع الأخطار.
أغلقت شوارع وضاعت معالم منازل واصبحت مثلها مثل مخلفات الحرب العالميه، من مخلفات وحفر لم يتم ردمه واصبح المشروع عائق لكل طفل سجان لكل كبير السن حجز لكل من هم ذوى احتياجات خاصة
فلمن يشكو المواطن وهو طرق كل الابواب
من عليه المتابعه لرحمه الاطفال وكبار السن.
المحليات فى غفلة من حالها كالعاده واتحدى اى وحدة محلية او قروية انها تابعت هذه الاعمال والشوارع خير دليل على ذالك، وسوف نقوم بتصوير هذه الشوارع لعرضها على كل من له ضمير وواجب فى عمله. هل هذه هى خطه فخامه الرئيس لرفع الخطر والنهوض بالريف المصرى.
أين المسؤلين عن هذه المشروعات و أين الرقابه على التفيذ ومن المسؤل أمام الاهالى لصد جرم وعبث مقاولى التفيذ، أليس من شروط العقد لديه اعاده الشيء الى اصله؟
هل تابع المعنيون عن الرقابة على تلك الاعمال؟ اعتقد لا، فليس هناك متابعة فى إهدار الاموال واهدار ادميه المواطن بجعله حبيس مشروع المفروض انه يرفع عنه تلك المخاطر.
السيد محافظ اسيوط الأهالى تستنجد بكم طالبه الرحمه وحسن العمل طالبه المتابعه على المشروعات على ارض الواقع ليس من خلف المكاتب او من خلال انسان لانعلم نوياه او هدفه من اهدار ادميه المواطن.
أقرأ أيضا..