موهبة القلم… «الحكاية اليوم» تحاور صاحبة رواية «ما يفعله لامور»

0

كتبت نيڨين عزت

على خطى ثابتة بالورقة و القلم استطاعت الشابة العشرينية ابنة محافظة أسيوط “تريزا” عبد المسيح التألق بموهبتها الكتابية و بعد السير في درب طويل مليء بالعقبات استطاعت رواية «ما يفعله لامور» بقلم تريزا أن يحقق نجاحاً ساحقاً و قد تم نشر الرواية في معرض القاهرة 202‪1 و معرض القاهرة 202‪2 و دار الرسم بالكلمات للنشر و التوزيع و أيضا دار العُليا.

موهبة تريزا لا يرتبط بعمرالموهبة لا تعرف السن و في سن الـ 12 عام بدأت تريزا عبد المسيح موهبتها الكتابية كشعر كما كتبت العديد من القصائد حتى بلغت سن 18 عام كما شاركت في العديد من المسابقات و منها مسابقات على مواقع التواصل الإجتماعي و صفحات خاصة بالكتابة على تطبيق فيسبوك لم يقف طموح تريزا عند هذا الحد بل شاركت في مسابقة دار نشر الحلم التي كانت بخصوص قصة فصحى فلمع نجم موهبة تريزا و ربحت في المسابقة و كانت الجائزة عبارة عن نشر القصة في كتاب مجمع و تم طرحه في معرض الكتاب 2022.

كيف طورت تريزا موهبتهاو كانت تريزا دائما تعمل على تطوير موهبتها من خلال الممارسة المستمرة لها دون انقطاع كما عملت على تنمية اللغة و المصطلحات اللغوية لديها عن طريق قراءة الشعر العربي القديم خاصة الشعر الصوفي مثل الحلاجمن جانبه أكدت تريزا عبد المسيح علي أهمية الممارسة المستمرة حيث أنها تجعل الإنسان يتمكن من عمله أو موهبته حتى درجة الإتقان و المارسة المستمرة دوراً كبيراً في تطوير اسلوب تريزا في الكتابةحتى أنه يأتي عليها وقت تتفاجيء بما تتطور و تغير في أسلوبها الكتابي المميز و قد كانت قديماً تحتاج إلى كتابة عدداً كبيراً من الكلمات لتصف شعوراً معين إلا أنه بعد الممارسة المستمرة أصبحت تستطيع وصف شعور ما بأقل عدد ممكن من الكلمات بالرغم من ذلك يكون الوصف دقيقاً للغاية يدخل الي القلب مباشرة.

العقبات التي واجهت الكاتبه الصغيرهو لكل درب مكلل بالنجاح اشواكا تملئه فكانت حياة تريزا الشخصية مليئة بالعقبات إلا أن تريزا أستغلت تلك الأشواك بشكل صحيح فقد ساهمت في تكوين تريزا النفسي و تكوين النضج الكافي لدي الموهبة الشابة تريزا كما ساعدتها العقبات في التعبير الدقيق و الوصف العالي الإتقان عن حالات شعورية كثيرة و علاقات عديدة مرت الناس بها، و اشواك الطريق الفني والذي وصل بتريزا لموهبة مميزة حيث يشيد العديد من قرائها بها و يقولون لها أنها تستطيع أن تصف شعورهم أكثر منهم شخصياً علاوة على ذلك خبرات الحياة ساهمت أيضاً في بناء الموهبة الشابة تريزا.

البيئة وطموح تريزاو كان قلم تريزا طموحاً فعلي الرغم من أن مجال الكتابة في أسيوط الي حد ما ضعيفاً تمنت تريزا أن يكون هناك معهداً للسينما حتى تدرس فيه و تُصقل موهبتها بالدراسة و جدير بالذكر ان تريزا تخرجت من كلية التربية قسم الطفولة، و أنه عندما نشرت أول رواية لها أخذت وقت كبير جدا حتى تستطيع جمع معلومات عن طرق النشر خاصة أنه لا يوجد الكثير مما تعرفهم لديه خبرة في مجال النشر حتى يساعدها.تصريحات الكاتبه الصغيره لـ «الحكاية اليوم»لا يتحرك القلم على سطور الورقة من فراغ حيث قالت تريزا لـ «الحكاية اليوم» “الفنان الشاطر عموما هو اللي يقدر يُلقط اي حاجة تعدي عليه” بمعنى أنها تستطيع إذا استمعت الي كلمة أغنية أو رأت موقف في الشارع أو حتى صورة على الفيسبوك تأخذ منها الإلهام لموضوع كامل كمان كانت كل مؤلفات و كتابات الموهبة الشابة تريزا خليطاً من عدة أشياء رأتها و سمعتها حتى و إن جربتها بنفسها.

ردود الأفعالكما أضافت أنه لابد أن يكون عندها القدرة على أن تكتب في كافة الأشياء بمنطقية و عقل و خيال و شعور صادق حتى تستطيع أن تصل بالقارئ الي الهدف المطلوب عن طريق الكتابة بإحساس صادق، مصرحة لـ «الحكاية اليوم» ” ان ردود أفعال الناس دي بتبقى رزق من عند ربنا ربنا رايد انهم يحبوني و يحبوا كتاباتي” و أضافت ” إن في جملة مقتنعة بيها الحاجة الحلوة بتنادي معجبينها”.

ما قصة رواية «ما يفعله لامور»اما عن رواية “ما يفعله لامور” فقد كان الإقبال عليها شديداً حتى انه من الإسكندرية حتى اسوان تم شراؤها حسب قول تريزا و مزال الطلب عليها مستمراً.و اختتمت الموهبة الشابة حوارها مع «الحكاية اليوم» أن أكثر مقولة تؤمن بها هي الله لا يُضيع أجر السعي المستمر كما أنه لا يوجد أحد يسعى و لا يصل و أن السعي و الاجتهاد الله يكافئ عنهما فتريزا دائماً تسعي و الله يكافئها.

Leave A Reply

Your email address will not be published.